دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 20 - 3 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب: الجيش السوري يتصدى لهجوم عنيف لداعش على كفر صغير وبابنس شمال المنطقة الصناعية في ريف حلب .
الرقة : انسحاب عدد كبير من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من الرقة إلى أماكن أخرى بغية دعم التنظيم الذي يتراجع على عدة جبهات أمام الجيش السوري ويأتي هذا الإنسحاب بالتزامن مع تقدم الجيش السوري إلى مناطق قريبة من المحافظة
حمص: الجيش يفجر عدد من الأفخاخ و العبوات الناسفة في الجبل المشرف على مثلث تدمر و التي كان يستخدمها " داعش" في التحصن و الاحتماء من ضربات الجيش
حمص: الجيش يضبط كميات من قذائف الهاون و الرشاشات الثقيلة منها رشاشات ١٤،٥ بعد السيطرة على مواقع " لتنظيم داعش " بالجبال المشرفة على مثلث تدمر
حمص :الجيش السوري يستعيد السيطرة على الجبل المشرف على مثلث مدينة تدمر باقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص .
دير الزور : الجيش السوري يتصدى لمحاولة هجوم يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي من مواقعهم في حويجة صكر باتجاه حي هرابش وتقوم مدفعية الجيش السوري باستهداف تحركات التنظيم ما أسفر عن وقوع العديد من القتلى في صفوف المهاجمين
مصادر: خبراء عسكريين من قاعدة حميميم مختصين بشؤون المصالحات يزورون بلدة حرستا بالغوطة الشرقية ويلتقون عدد من قادة مجموعات ميليشيا "الجيش الحر" .
رئيس وفد الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الجعفري : طلبنا من السيد دي ميستورا تأجيل الجولة المقبلة للمباحثات وذلك لتزامنها مع الإنتخابات البرلمانية السورية
ديرالزور: الجيش السوري يتابع تفكيك مئات الالغام المضادة للدروع وبعض العبوات الناسفة التي كان مسلحو تنظيم داعش قد زرعوها في محيط حقل التيم وشركة الغاز والمعهد التقني جنوبي مدينة دير الزور
الجيش يواصل «عملية تدمر»... والجولاني يبارك «ذكرى الثورة»
واصل الجيش السوري تقدّمه في ريف حمص الشرقي، وتحديداً في محيط مدينة تدمر، مسيطراً على تلة عرين بالقرب من مدينة التمثيل، شمال غربي المدينة. وبدأت مجموعات الجيش هجومها، منطلقةً من منطقة المقالع، حيث دارت اشتباكات مع مسلحي تنظيم «داعش» في ظل غطاء مروحي، استهدفت مواقع وتجمعات المسلحين.
وحاول «داعش» وتنسيقيات المسلحين، في الأيام الماضية، نسب إنجازات الجيش إلى قوات مشاة روسية، ما دفع الكرملين، أمس، إلى نفي مشاركة عسكريين روس في عملية تحرير تدمر، مؤكداً أن الجيش السوري هو من يتقدم ويهاجم مواقع الإرهابيين في تلك المنطقة. وفي السياق، أعلن «المرصد» المعارض، أمس، مقتل 1276 مسلحاً من «داعش»، و1567 مسلحاً من «جبهة النصرة» وحلفائها، جرّاء غارات الطيران الروسي على مواقعهم، منذ بدء الضربات الروسية في 30 أيلول 2015، حتى فجر أمس الجمعة.
أما في ريف حلب الشمالي، فقد أعلنت المجموعات المسلحة («لواء المعتصم»، «فرقة السلطان مراد»، «لواء صقور الجبل») سيطرتها على قرية الطوقلي، بالقرب من قرية دوديان، بعد مواجهاتٍ عنيفة ضد مسلحي «داعش». وأدت المواجهات الى تراجع التنظيم إلى قرى وبلدات جكة وصوران ومريغل.
في موازة ذلك، بارك زعيم «النصرة»، أبو محمد الجولاني، للشعب السوري بالذكرى الخامسة لـ«الثورة السورية»، وذلك في بيان مكتوب صدر عن «المنارة البيضاء»، الذراع الإعلامية لـ»النصرة». وأكّد، في بيانه، أن الموت هو الموت الذي «يفرقنا عن الشام وأهلها، الذين نحن منهم».
في سياق آخر، نقلت تنسيقيات المسلحين، أمس، أن تنظيم «جند الأقصى» أفرج عن 7 محتجزين تابعين لـ«الفرقة 13»، بعد مهاجمة «الأقصى» و«النصرة» مقارّ «الفرقة» في مدينة معرة النعمان وريفها في إدلب. وأكّدت التنسيقيات أن من بين المفرج عنهم ضابطاً منشقّاً برتبة نقيب، في المقابل، لا يزال عشرة آخرون من «الفرقة» محتجزين. وأشارت إلى أن قضية إعادة السلاح لـ«الفرقة» لم تُحل بعد، في وقتٍ، سيطر فيه «الأقصى» و«النصرة» على مقارّ «الفرقة» في الغدفة وجبالا وحيش ومعرة النعمان.
وفي سياقٍ آخر، أعلن رؤساء عدد من العشائر السورية، في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد، تأسيس «جيش العشائر الشرقية»، بهدف التصدي لـ«النظام الفدرالي»، الذي أعلنه حزب «الإتحاد الديموقراطي»، في المناطق التي يسيطر عليها. وذكرت صحيفة «يني شفق»، التركية، أن رؤساء 45 عشيرة، من مدن حلب ودير الزور والحسكة والرقة، وبحضور القائد في «الجيش الحر»، أحمد بري، عقدوا اجتماعاً في مدينة شانلي أورفة، التركية، أكّدوا فيه أن إعلان النظام الفدرالي يعد خيانة كبرى للشعب السوري، مشددين على أنهم لن يعترفوا به.
واتخذ المشاركون قراراً ينص على تأسيس «جيش العشائر الشرقية»، للتصدي لـ«حزب الإتحاد الديمقراطي»، في المناطق التي أعلن الحكم الذاتي فيها، مؤكدين أن هذا الجيش سيواصل مهمّاته حتى القضاء على «الديمقراطي» بالكامل.
(الأخبار)
«النصرة» تكشف صور بعض قادتها.. بينهم التلي
كشفت «جبهة النصرة» صور بعض كبار قادتها ممن بقيت هوياتهم الشخصية مجهولة طوال السنوات السابقة منذ تأسيسها، وذلك في الجزء الثاني من الإصدار «ورثة المجد» الذي صدر أمس عن «مؤسسة المنارة البيضاء» الذراع الإعلامية لـ «النصرة».
وأبرز قيادات «النصرة» التي تم الكشف عن صورها في «ورثة المجد» هم أبو عبدالله الشامي، عضو «مجلس الشورى، حيث تبين أن اسمه الحقيقي هو عبدالرحيم عطون سوري الجنسية. وقد برز اسم الشامي في منتصف العام 2014 بعد تعيينه رئيساً للجنة المخولة التحدث باسم «جبهة النصرة»، بعد أن قررت الأخيرة تكميم أفواه بعض قادتها أمثال أبو ماريا القحطاني وأبو حسن الكويتي وسلطان العطوي أبو الليث.
والثاني أبو الفرج المصري، وهو أيضاً عضو «مجلس الشورى» واسمه الحقيقي أحمد سلامة مبروك، مصري الجنسية، وهو من القيادات المخضرمة التي تمتلك تجارب «جهادية» واسعة، حيث اعتُقل في مصر لمدة سبع سنوات بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في العام 1981، ولدى خروجه من السجن عام 1988 توجه إلى أفغانستان حيث التقى بصديقه أيمن الظواهري الذي كان معه في «جماعة الجهاد المصرية». واعتُقل مرة أخرى في أذربيجان عام 1998 وتم ترحيله إلى مصر. وليس هناك ما يشير إلى كيفية خروجه من السجن ووصوله إلى سوريا بعد ذلك.
أما الثالث فهو أبو مالك التلّي «أمير جبهة النصرة في القلمون الغربي»، وهي المرة الأولى التي تكشف فيها «جبهة النصرة» عن صورته. ويبدو الأمر مستغرباً لأن التلّي، وهو سوري الجنسية واسمه جمال زينية، يتولى قيادة «النصرة» في منطقة حساسة جداً تعقدت فيها الصراعات على أكثر من مستوى وصعيد، خصوصاً في ظل التناحر بين «النصرة» و «داعش» في هذه المنطقة، بالإضافة إلى نجاح الجيش السوري و «حزب الله» في التضييق على «النصرة» ضمن مساحات صغيرة لا تتجاوز 50 كيلومتراً بالقرب من مدينة عرسال، بعد أن تمكنا من تحرير غالبية الجبال والتلال فيها العام الماضي.
واللافت أن خطوة «النصرة» جاءت يوم الذكرى الخامسة لـ «الثورة السورية»، وهو ما يطرح تساؤلات حول أسبابها ومدلولاتها. ويرجح أن قيادة «النصرة» أرادت تنفيس الاحتقان المتزايد ضدها، سواء في الأوساط الشعبية أو في أوساط الجماعات المسلحة عبر إظهار صور قادتها كنوع من التقرب من هؤلاء، وإظهار حالة من التواضع «الأمني» بعد أن كرست حالة الشوفينية التي تمثلت في حجب صور قادتها وإشاعة ارتداء اللثام بينهم.
وثمة رسالة واضحة منضوية في خطوة الكشف عن الصور السابقة، وهي أن «جبهة النصرة» وإن كانت تعتمد على كوادر سورية إلا أن العنصر الأجنبي فيها فعّال ولا غنى عنه. كما أن إظهار صورة أبو الفرج المصري وارتباطه السابق مع «القاعدة» في أفغانستان قد يكون من باب الإصرار على العلاقة مع هذا التنظيم، ونفي أي إمكانية لفك الارتباط معه.
عبد الله سليمان علي