دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 20 - 3 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب: الجيش السوري يتصدى لهجوم عنيف لداعش على كفر صغير وبابنس شمال المنطقة الصناعية في ريف حلب .
الميادين تحصل على الوثيقة التي قدمتها الهيئة العليا للمعارضة السورية إلى دي ميستورا، وأبرز بنود الوثيقة تشير إلى تجاوز الهيئة بيان فيينا ودعوتها إلى تطبيق بيان جنيف واحد، والجيش السوري يتصدى لهجوم يشنه مسلحو داعش منذ الفجر على محاور عدة في محاور دير الزور.
حصلت الميادين على الوثيقة التي قدمتها الهيئة العليا للمعارضة السورية المنبثقة عن مؤتمر الرياض إلى المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا. وأبرز بنود الوثيقة تشير إلى تجاوز الهيئة بيان فيينا ودعوتها إلى تطبيق بيان جنيف واحد. وإلى تأكيدها اضطلاع هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة، إضافة إلى تنحي الرئيس بشار الاسد مع بداية المرحلة الانتقالية. كما تطلب الهيئة إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والامنية، وصوغ دستور جديد وقانون انتخاب وضمان وحدة سوريا وفق اللامركزية الادارية.
وتتحدث ورقة وفد الرياض في بنودها الاربعة الاولى عن المسائل الانسانية طبقاً للبندين 12 و13 من القرار 2254 وبدءا من البند الرابع وتحت عنوانْ "دورالهيئة الانتقالية والاجهزة الملحقة بها تطالب ورقة وفد الرياض بالآتي:
- اعادة هيكلة المؤسسات الامنية والعسكرية.
- تأسيس الجمعية الدستورية لوضع دستور جديد لسوريا الجديدة.
- وضع قانون انتخابي واشراك جميع السوريين في الانتخاباتأينما كانوا في سوريا وخارجها.
- تأكيد وحدة سوريا ومدنية الدولة وسيادتها على اساس مبدأاللامركزية الادارية.
- الهدف الرئيس للعملية التفاوضية تطبيق وثيقة جنيف واحد المعزز بالقرار الدولي الفين ومئتين وثمانية عشر.
- اتخاذ اجراءات لضمان عودة اللاجئين. -
تأكيد مغادرة بشار الاسد الحكم مع بداية المرحلة الانتقالية وألا يكون له أو لمن يمثله أي دور في الترتيبات السياسيةالمقبلة. ورقة الهيئة العليا للمعارضة لم تأت على ذكر البيان الصادر عن مؤتمر فيينا وهو المؤتمر الذي أنتج حوار جنيف الحالي وتعده الدولتان الراعيتان روسيا والولايات المتحدة اساس المحادثات وسبب اسقاطه من ورقة وفد الرياض البند السابع فيه، والذي يدعوإلى تأليف حكومة ذات صدقية وشاملة وغير طائفية على أن يلي تأليفها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات من دون أي ذكر لهيئة حكم انتقالية. بند آخر من بيان فيينا سقط من ورقة الوفد المعارض هو البندالسادس الداعي الى الاتفاق على ضرورة هزم داعش والتنظميات الارهابية الاخرى.
من جانب آخر أفاد مراسل الميادين في جنيف بالخطوط العريضة لورقة وفد الحكومة السورية وهي كالتالي: أولاً: سوريا دولة علمانية ديمقراطية مع الحفاظ على مؤسسات الدولة والجيش ومكافحة الإرهاب. ثانياً: رفع العقوبات الدولية والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار ولإنشاء صندوق مخصص لهذا الشأن، وتوفير الظروف الملائمة لعودة المهجرين. ثالثاً: شددت الورقة على أن المحادثات يجب ان تكون بين السوريين وبقيادة سورية من دون تدخل خارجي وشروط مسبقة، مع المطالبة بإغلاق الحدود بين سوريا وتركيا استناداً إلى القرارات الدولية. إضافة إلى ضرورة العمل على الحفاظ على وحدة وسيادة الاراضي السورية واستعادة الجولان السوري المحتل.
الجيش السوري يتصدى لهجوم يشنه داعش على محاور عدة في دير الزور
يتصدى الجيش السوري لهجوم يشنه مسلحو داعش منذ الفجر على محاور عدة في دير الزور. وأحبط الجيش هجوماً في محيط مطار دير الزور وأجبر المسلحين على التراجع. كما تصدى لهجوم آخر على حي هرابش من محاور الصناعة، الجفرة، حويجة صكر، وكبد المهاجمين عدداً من القتلى والجرحى. كذلك قام انتحاريان بتفجير حزاميهما الناسفين في فندق فرات الشام في منطقة البغيلية، أعقب ذلك اشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم. وفي ريف حلب الشمالي الشرقي تصدى الجيش السوري لهجوم عنيف. وأفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري تصدى لجهوم عنيف شنه مسلحو داعش على قرى كفر صغير وبابنس شمال المنطقة الصناعية في الشيخ نجار. وأكد مراسلنا أن المنطقة لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وتنظيم داعش، لإعادة التنظيم إلى النقاط التي انطلق منها. وفي الفوعة بريف إدلب الشمالي أفاد مراسل الميادين عن استشهاد 3 مدنيين بينهم إمرأة برصاص قناص من جيش الفتح.
الرقة : انسحاب عدد كبير من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من الرقة إلى أماكن أخرى بغية دعم التنظيم الذي يتراجع على عدة جبهات أمام الجيش السوري ويأتي هذا الإنسحاب بالتزامن مع تقدم الجيش السوري إلى مناطق قريبة من المحافظة
حمص: الجيش يفجر عدد من الأفخاخ و العبوات الناسفة في الجبل المشرف على مثلث تدمر و التي كان يستخدمها " داعش" في التحصن و الاحتماء من ضربات الجيش ديرالزور: الجيش السوري يتابع تفكيك مئات الالغام المضادة للدروع وبعض العبوات الناسفة التي كان مسلحو تنظيم داعش قد زرعوها في محيط حقل التيم وشركة الغاز والمعهد التقني جنوبي مدينة دير الزور
الجيش يواصل «عملية تدمر»... والجولاني يبارك «ذكرى الثورة»
وحاول «داعش» وتنسيقيات المسلحين، في الأيام الماضية، نسب إنجازات الجيش إلى قوات مشاة روسية، ما دفع الكرملين، أمس، إلى نفي مشاركة عسكريين روس في عملية تحرير تدمر، مؤكداً أن الجيش السوري هو من يتقدم ويهاجم مواقع الإرهابيين في تلك المنطقة. وفي السياق، أعلن «المرصد» المعارض، أمس، مقتل 1276 مسلحاً من «داعش»، و1567 مسلحاً من «جبهة النصرة» وحلفائها، جرّاء غارات الطيران الروسي على مواقعهم، منذ بدء الضربات الروسية في 30 أيلول 2015، حتى فجر أمس الجمعة. في موازة ذلك، بارك زعيم «النصرة»، أبو محمد الجولاني، للشعب السوري بالذكرى الخامسة لـ«الثورة السورية»، وذلك في بيان مكتوب صدر عن «المنارة البيضاء»، الذراع الإعلامية لـ»النصرة». وأكّد، في بيانه، أن الموت هو الموت الذي «يفرقنا عن الشام وأهلها، الذين نحن منهم».
في سياق آخر، نقلت تنسيقيات المسلحين، أمس، أن تنظيم «جند الأقصى» أفرج عن 7 محتجزين تابعين لـ«الفرقة 13»، بعد مهاجمة «الأقصى» و«النصرة» مقارّ «الفرقة» في مدينة معرة النعمان وريفها في إدلب. وأكّدت التنسيقيات أن من بين المفرج عنهم ضابطاً منشقّاً برتبة نقيب، في المقابل، لا يزال عشرة آخرون من «الفرقة» محتجزين. وأشارت إلى أن قضية إعادة السلاح لـ«الفرقة» لم تُحل بعد، في وقتٍ، سيطر فيه «الأقصى» و«النصرة» على مقارّ «الفرقة» في الغدفة وجبالا وحيش ومعرة النعمان. واتخذ المشاركون قراراً ينص على تأسيس «جيش العشائر الشرقية»، للتصدي لـ«حزب الإتحاد الديمقراطي»، في المناطق التي أعلن الحكم الذاتي فيها، مؤكدين أن هذا الجيش سيواصل مهمّاته حتى القضاء على «الديمقراطي» بالكامل. (الأخبار) «النصرة» تكشف صور بعض قادتها.. بينهم التلي كشفت «جبهة النصرة» صور بعض كبار قادتها ممن بقيت هوياتهم الشخصية مجهولة طوال السنوات السابقة منذ تأسيسها، وذلك في الجزء الثاني من الإصدار «ورثة المجد» الذي صدر أمس عن «مؤسسة المنارة البيضاء» الذراع الإعلامية لـ «النصرة». وأبرز قيادات «النصرة» التي تم الكشف عن صورها في «ورثة المجد» هم أبو عبدالله الشامي، عضو «مجلس الشورى، حيث تبين أن اسمه الحقيقي هو عبدالرحيم عطون سوري الجنسية. وقد برز اسم الشامي في منتصف العام 2014 بعد تعيينه رئيساً للجنة المخولة التحدث باسم «جبهة النصرة»، بعد أن قررت الأخيرة تكميم أفواه بعض قادتها أمثال أبو ماريا القحطاني وأبو حسن الكويتي وسلطان العطوي أبو الليث. والثاني أبو الفرج المصري، وهو أيضاً عضو «مجلس الشورى» واسمه الحقيقي أحمد سلامة مبروك، مصري الجنسية، وهو من القيادات المخضرمة التي تمتلك تجارب «جهادية» واسعة، حيث اعتُقل في مصر لمدة سبع سنوات بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في العام 1981، ولدى خروجه من السجن عام 1988 توجه إلى أفغانستان حيث التقى بصديقه أيمن الظواهري الذي كان معه في «جماعة الجهاد المصرية». واعتُقل مرة أخرى في أذربيجان عام 1998 وتم ترحيله إلى مصر. وليس هناك ما يشير إلى كيفية خروجه من السجن ووصوله إلى سوريا بعد ذلك. أما الثالث فهو أبو مالك التلّي «أمير جبهة النصرة في القلمون الغربي»، وهي المرة الأولى التي تكشف فيها «جبهة النصرة» عن صورته. ويبدو الأمر مستغرباً لأن التلّي، وهو سوري الجنسية واسمه جمال زينية، يتولى قيادة «النصرة» في منطقة حساسة جداً تعقدت فيها الصراعات على أكثر من مستوى وصعيد، خصوصاً في ظل التناحر بين «النصرة» و «داعش» في هذه المنطقة، بالإضافة إلى نجاح الجيش السوري و «حزب الله» في التضييق على «النصرة» ضمن مساحات صغيرة لا تتجاوز 50 كيلومتراً بالقرب من مدينة عرسال، بعد أن تمكنا من تحرير غالبية الجبال والتلال فيها العام الماضي.
واللافت أن خطوة «النصرة» جاءت يوم الذكرى الخامسة لـ «الثورة السورية»، وهو ما يطرح تساؤلات حول أسبابها ومدلولاتها. ويرجح أن قيادة «النصرة» أرادت تنفيس الاحتقان المتزايد ضدها، سواء في الأوساط الشعبية أو في أوساط الجماعات المسلحة عبر إظهار صور قادتها كنوع من التقرب من هؤلاء، وإظهار حالة من التواضع «الأمني» بعد أن كرست حالة الشوفينية التي تمثلت في حجب صور قادتها وإشاعة ارتداء اللثام بينهم. عبد الله سليمان علي
|
||||||||
|