Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 00:47:47
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الشهيد ياسر شعبان ... نبراسٌ مضيء ... كتبَ تاريخَ الوطن .. بأحرفٍ من نورٍ وكبرياء

دام برس :

هنا دُفنوا وما دُفنوا، في هذا المكان، يريحون تعبهم، حيثُ الأرضُ الحنون، والترابُ بالدم الطاهرِ معجون، مهما دخلتْ رصاصاتُ الغدرِ إلى أجسادهم، وتمزقتْ أوردتهم، وقُطعت شرايينهم، واُنتزعت قلوبهم، وقُطعت رؤوسهم، مؤمنون أنهم راية الحقّ خفاقة فوق القلاع والحصون، هم سيفُ النصر مغروس في صدر الأعداء، هم الغيثُ المولود من مُزن السماء، يرفضون مقايضة الأجساد، صامدون على الوعد باقون.

 

لا جسدَ في هذا القبر؛ بل بزّة عسكرية، كانتْ صديقةً وفية لمن ارتقى شهيداً إلى العلياء وعانقَ السماء، ترى هالةً من نورِ الفخر والعزة، ذكراهم الطيبة يفوح منها عبق البخور والطيب تملأ المكان.

السيدة ريما حمود زوجة الشهيد العميد ياسر شعبان شرّفتنا بلقاءٍ في منزلها المتواضع كتواضعها، تلك المربية الفاضلة، جبينها عالٍ، وشهيدها غالٍ.

الشهيد العميد ياسر شعبان من محافظة طرطوس ـ منطقة الشيخ بدر ـ قرية حمام قنيه، مواليد 1968، متزوج وله أربعة أولاد (هبة ـ حلا ـ حسن ـ لمى).

بالصبرِ والإيمان.. نحيي ذكرى الشهداء

الشهادةُ بذل للنفسِ في سبيلِ قضية محقة، ماذا أضاف َاستشهاد الزوج لمعنى الشهادة لديك؟

إن الشهادةَ في سبيل الدفاع عن الوطن هي أنبل ما يمكن أن يقدّمه المرء على دروب العطاء الإنساني، وهي من أسمى درجات الخلود عند الله.

شهداؤنا مشاعل النور، ضوء الشمس الذي يشرق كلّ صباح، هم رجالنا الأوفياء الشجعان، أقسموا فبرّوا بالعهد والقسم، أقرنوا الإيمان بفعل الشهادة، لينتصر الحق وليؤكّدوا للقاصي والداني أن سورية هي موطن الكرامة والعنفوان.

ضحى الشهداء بأرواحهم، ورووا بدمائهم الطاهرة هذه الأرض الطيبة، التي سنغرسُ فيها أشجار المحبة والفخر، نرويها بالصبر والإيمان بالنصر، لنخلّد ذكراهم وتكون شاهداً على ما سطّروا من تضحيات لأجل الوطن..

لا شكّ أن بفقدانك الزوج فقدت أشياء كثيرة... ماذا فقدت؟

كان الشهيدُ وما زال في وجداننا وعقولنا، كان الأبُ والزوج الحنون، الصديقُ وتوأم الروح، ورعاً كريماً، ولا أنسى قوله لي: إن من يعطي هو الرابح دائماً، إن لم يكن في هذه الحياة فالله لا يضيع مثقال ذرة.

قبل استشهاد زوجي استشهد أيضاً بتاريخ 21/5/2011 ابن أخت زوجي، الشهيد الشرطي محمد شعبان، هو من مواليد حمام قنيه 1991، إثر اغتياله برصاصاتٍ حاقدة على أيدي مجموعاتٍ مسلحة في بلدة سقبا.

 

إيثارُ الشهيد ياسر... حاضرٌ في الذاكرة والوجدان

ذكرتي لي أنه كان لديكم في منزلكم بحلب عوائل مهجرّة... اتمنى أن تتحدثي عن ذلك قليلاً...

في بداية الأمر كانت حلب بمنأى عن الأحداث، وعقاباً على صمودها ووقوفها بوجه التخريب والدمار، حاولوا طعنَ حلب بسيوف الغدر، ما أدى إلى تهجيرِ الكثير من العائلات، حينها أتت عائلتان مهجّرتان من النقارين أقامتا معنا في منزلنا، كان هذا في أول أيام رمضان، وعندما تطورت الأحداث أكثر فأكثر، قرّرَ زوجي أن يرسلني لأعيشَ في القرية، لكنّ الملفتَ في الأمر عندما خاطرَ بحياته وأتى ليودعنا، انشغلَ بتأمين الأسر المهجّرة التي كانت تشاركنا السكن ولم يتسنَ له توديعنا...

وبعد أن قامَ بتأمين أسرة رفيقه من الزبداني وأوصلهم إلى مركز الانطلاق... بعثَ لي برسالة وقال فيها: أنا آسف نسيتُ أن أقبّلَ الأولاد وأودعَهم، أطبعي على خد ّكلٍّ منهم قبلةً من والدهم، تأثرت كثيراً وكبرَ في عيني أكثرَ وأكثر...

بكلماتٍ مريرة، وعينين بالدمع مثقلتين تابعت زوجة الشهيد:

مرّت الأيام والأحداث تتصاعد، كنتُ اسأله عن الأحوال كيف أصبحتْ، في كلّ مرة يقول لي الحمد الله نحن بخير، وبعد فترة جاءَ إلى القرية كان متفائلاً لا يتحدث إلا بالنصر، وبعد أن عادَ إلى قطعته العسكرية اتصلَ بي وفاجأني عندما طلبَ مني أن أرتب الأمور لنقل ملكية البيت لاسمي، قال رتبي كلّ شيء ريثما أعود لأتنازل عنه لكِ، عندها شعرت بأنني أفقده.

رحلة وداعٍ قصيرةٍ انتهتْ بالشهادة

زوجكِ استشهد بكلية الشؤون الإدارية بحلب... لو استطعتِ أن تروي لنا قصة التحاق زوجك بركب الشهداء؟

في الأسبوع الأخير من تشرين الثاني 2012، جاءَ بإجازة، وحجزَ للعودة قبل أن يصل إلى بيته في 4/12/2012، كلّ من شاهده في هذه المرة قال إنه جاء للوداع، خاصة أنه كان يتحاشى أن يتحدث عن الوضع في حلب.

ببريقِ حزنٍِ يشع من عينيها تضيف:

مساءً قبل أن يسافر فتحَ هاتفه المحمول ونقلَ لي جميع الصور التي كانت محفوظة لديه، وقال لي عندما استشهدْ انتقي صورة منها وضعيها في إطار، وارفعي رأسك عالياً.

لم ينتظرْ حتى تنتهي إجازته، بل ذهبَ في اليوم نفسه، ووصلَ إلى مطار حلب مساءً، ثمّ التحقَ بأقرب قطعة وصل إليها، بقي ما يقارب الأسبوع ثم عادَ إلى منزلنا في حلب، كان أخي هناك، وأوصاه بي وبالأولاد، وقال له: سأذهبُ إلى قطعتي وأخافُ أن أموتَ على طريق العودة فلا تستطع أختكَ أن ترفعَ رأسها بي عالياً، ادعو لي أن أصلَ سالماً وأموتُ في ساحة المعركة، وكانتْ له تلك الأمنية.

 

الجسدُ فانٍ... أرواحُ الشهداء في جنات الخلود

ماذا أخبروكِ أصدقاءُ الشهيد؟

أخبروني أخي ورفاقه في السلاح أنه في صباح يوم الجمعة 14/12/2012 – يوم استشهاده - هجمَ المسلحون على قطعته بأعدادٍ كبيرة، واستطاع بكلّ استبسالٍ أن يقتل الكثير منهم، لم يتخاذل يوماً عن صدّ أي هجوم، بل كان في مقدمة المدافعين عن قطعته، لكنّ خروجه من المكان أصبح شبه مستحيل. قال لي أخي: "عندها بكيت عليه، فصاحَ بي بصوتٍ قوي وبكلّ اعتزازٍ أنتَ رجل والرجالُ لا تبكي"، وقال له: "الجسد فانٍ والروح هي الخالدة، لا أريدُ أن يطالبَ أحدٌ بجسدي إذا قايضكم الأعداء عليه"، وكأنه كانَ يعرفُ ما كتب له.

قبلَ أن أعرف أنهم كانوا يحاصرون القطعة التي كانَ فيها اتصلتُ به بعد إصرارٍ من ابنتنا الصغيرة لمى، فتحَ الخط ولم يردّ علينا، خفتُ عليه كثيراً، وبعدها علمتُ أنهم محاصرون، رحتُ اتصل بكلّ من أعرفهم للاستفسار عنه، ومن مفارقات القدر أني اتصلت برفيقتي لكي تسألْ زوجها عنه، كانت المفاجأة الكبرى عندما أخبرتني أن زوجها استشهد قبل زوجي بيومين فقط.

هل تمّ دفنه بحلب؟

لا أعرف إن كانَ تمّ دفنه بحلب أم لا، حتى الآن لم يكرمنا الله بجثمانه، أو بأي ذكرى منه، أهل القرية حفروا له قبراً دفنّا فقط إحدى بزّاته العسكرية. وما زلت أعيش على أمل أن يأتي جثمانه ملفوفاً بالعلم.

ما هو شعوركِ حيال عدم قدرتكِ على دفنِ زوجك في القرية؟

أنا امرأةٌ مؤمنة وأعرف أن الموتَ علينا حقّ، فكيف إذا كان الموتُ من أجل قضية مشرّفة، إنه الوطنُ الذي تكاثرت عليه أكثر من نصف دولِ العالم لتدميره، ومؤمنةٌ أكثر بما قاله الشهيد قبل أن يستشهد بأن الجسد فانٍ والروح هي الخالدة.

براعمُ المستقبل... أمانةٌ في أعناقنا

أربعة أولاد للشهيد تحت رعايتك كيف تستطيعين تعويضهم عن فقدان الأب؟

انظر إلى أولادي وأبكي كثيراً، لأن الحياة صعبة، وتربيتهم ليست بالأمر السهل، الحمد الله أولادي متفوقون في دراستهم، واتمنى أن يحققوا أمنية الشهيد في متابعة دراستهم.

فقدتُ شريكَ حياتي لكنه تركَ لي شموعاً تنير دربي، سأربيهم التربية الصالحة ما قدرتُ على ذلك. جلّ ما أتمناه أن أكونَ عند ثقته، قادرةً على حفظ الأمانة. فالأمُ التي تهزّ السريرَ بيمينها تهزّ العالم بيسارها.

جلسنا مع تلك السيدة، ورأينا أطفالها حولها، كفراشاتٍ حول النور، تبتسمُ في وجوههم وتلبي رغباتهم على الرغم من كلّ الحزن الذي يعتريها، وتقول:

في الليل والنهار أدعو الله أن يساعدني أن أكون على قدر هذه المسؤولية، أتمنى أن يسيروا في طريق أبيهم لأن الوطن إذا احتاج أفراده ليضحوا من أجله يبقون أفراداً.. لكن تضحيتهم تحيي أجيالاً وأجيالاً قادمة.

 

مسيرةُ العملِ تتواصل تحتَ أزيز الرصاص

حضرتكِ تحملين إجازة جامعية اختصاص "ر.ف.ك"، كنتِ تعملين كمدرّسة، أين كنت تدرّسين؟

كنتُ أدرّس في ثانوية ابن البيطار بمحافظة حلب.

ما هي الصعوبات التي واجهتك في حلب كمدرّسة؟

مع وجود زوجي لم يكن هناك صعوبات، دائماً كان كلامه يشعرني بالطمأنينة والهدوء، لم يرضَ أن نترك بيتنا وتابعنا عملنا هناك، أكثر من مرة اصطحبني تحتَ صوتِ الرصاص والتفجيرات لأقوم بواجبي في التعليمِ وتصحيح الأوراق والمراقبة.

ذات يوم حصلَ تفجيرٌ بالقربِ من المدرسة التي كنت فيها، ولكن هذا لم يثنني عن القيام بواجبي المهني. علينا جميعاً أن نكملَ رسالتنا في تربية الأجيال على حبِّ الوطن والتمسك بكلّ حبة تراب فيه. لأنَّ من لا وطنَ لديه لا كرامة له.

الروتين الإداري عائقٌ أمام تسهيل الإجراءات

حالياً أنت تدرسينَ في محافظة طرطوس، هل استطعتِ الانتقال بشكلٍ دائم؟

للأسف إلى الآن ندب مؤقت.

ما هي أسباب تأخر النقل؟

السببُ الأكبر هو الروتين الإداري. قدّمتُ طلبَ نقلٍ عن طريقِ مديرية تربية طرطوس لكن الظروف الأمنية بحلب حالت دونَ حصولي على وثيقة الاستشهاد، وبعد فترة أرفقتُ الطلب مع وثيقة الاستشهاد وقدّمتُ طلباً عن طريق مكتب الشهداء، كما تمّ الاتصال بـجمعية "نساء سورية بخير"، التي وعدتني بالمساعدة ومتابعة الموضوع، خاصة بموضوع نقل الراتب، حيث إننا لا نستلم الراتب إلا في 15 أو 20 من كلّ شهر، وهذا بحدِّ ذاته عبءٌ إضافي بوجود أربعة أولاد.

من هذا المنطلق ما هي الشكوى التي تودين إيصالها للمعنيين لحلّ هذه المشكلات؟

أتمنى من مؤسستكم الكريمة إيصال الشكوى إلى المعنيين، خاصة مديريتي التربية في حلب وطرطوس لتسهيل المعاملات الروتينية، إضافة إلى متابعة طلبات النقل في المحافظات البعيدة، والحصول على الراتب الشهري بشكلٍ سريع.

بالتسامحِ والمغفرة... بالمحبةِ والإخاء قادرونَ على التعايش

ما هي رسالتكِ عبر مؤسسة دام برس الإعلامية؟

أودّ أن أتوجه بالاحترامِ والتقدير إلى المرأةِ السورية التي قدّمت أغلى ما تملك، قدّمت فلذةَ كبدها، وشريكَ حياتها، وأخاها، وإلى الآن قادرة أن تقدمَ الكثير من أجل الوطن.

لتكن قلوبنا موطناً لكلّ أبناء سورية، لتكن قلوبنا أحنّ مكان يحضن كلّ شهداء سورية. ما زلتُ مؤمنة بالنصر، ما دامَ هناك تلاحم بين الشعب والجيش، حتى لا تذهب دماء الشهداء هدراً.

مع كلِّ المرارة والحزن، أنادي أخوتي في الوطن، تعالوا معاً نبني وطننا يداً بيد، ونعمّر ما تهدم، بالتسامح والمغفرة، بالمحبة والإخاء قادرون على التعايش كما كنا.

في الختام قدّمت زوجة الشهيد الشكر لمؤسسة دام برس الإعلامية التي بدورها شكرت رحابة صدرها، ومع القناعة الراسخة بأن الوفاء للشهداء يكون قبلَ كلّ شيء بالتزام قيمهم والحفاظ على إنجازاتهم وصون الأمانة التي تركوها لنا، ستعملُ المؤسسةَ بكلّ جهدها لإيصال صوتها وصوتكم إلى المعنيين، للمساهمة بجزءٍ بسيط في تكريمِ ذوي الشهداء.

 

أجرى الحوار : سهى سليمان

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الفخر كل الفخر بشهداء امتنا
الفخر كل الفخر بشهداء امتنا.... والصبر والسوان لأهلهم وذويهم
هبة ناعسة  
  0000-00-00 00:00:00   الشهادة طريق النصر
الشهداء أكرم من في الدنيا وانبل بني البشر
ايناس خليل  
  0000-00-00 00:00:00   الفخر كل الفخر بشهداء امتنا
الفخر كل الفخر بشهداء امتنا.... والصبر والسوان لأهلهم وذويهم
هبة ناعسة  
  0000-00-00 00:00:00   الشهداء هم اكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر
الله يرحم جميع شهدائنا
حبيبة الروح  
  0000-00-00 00:00:00   الشكر والتقدير
اشكر جميع من ساهم بالقراءة او التعليق.. واعتذر عن عدم نشر صورة مكان القبر الفارغ الذي لا يضم إلا بذة عسكرية... بسبب خطأ غير مقصود... واشكر مؤسسة دام دامرس على إتاحتها الفرصة لتسليط الضوء على هموم ومشاكل ذوي الشهداء
سهى سليمان  
  0000-00-00 00:00:00   الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرا
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
سوزان ناعسة  
  0000-00-00 00:00:00   نساء سوريات
نحن نفخر بكم
زينب كنون  
  0000-00-00 00:00:00   النصر
تحية لك ولكل السيدات العظيمات في سورية الذين صبروا على ما بلاهم الله... وأثبتوا أنهم قادرون على تحمل المصاعب والمشاركة جنباً إلى جنب مع الرجل... ربما فقدتم أزواجكن أو أولادكن في أرض المعركة... لكنكم شاركت في هذه المعركة بصبركم وإيمانكم
مروة  
  0000-00-00 00:00:00   هنيئاً لنا بكم
إنها باختصار مسيرة نجم مضيئ في سماء سورية الأبية و كنز دفين فوق ثراها الطاهر بعد انضمامه لقوافل الأبرار شهداء الحق حماة الديار و الكرامة و السيادة إنه الشهيد العميد البطل: ياسر شعبان إبن قرية حمام قنيه في برمانة المشايخ رحمة الله على روحه الطاهرة و الصبر و الفخر لعائلته الكريمة
خليل الخطيب  
  0000-00-00 00:00:00   البرامكة
الشكر كل الشكر لك يا سهى على الاضاءة التي تقدمينها عن اناس ضحوا بارواحهم من اجل ان يحيا الوطن
فيروز فريد ناعمه  
  0000-00-00 00:00:00   البرامكة
رحم الله الشهيد و ليكن كالنجمة في السماء يهتدي بها كل من ضل عن درب النضال ولتكن عين الله التي لا تغفو ابدا على اطفاله وزوجته وذويه و لهم الصبر و السلوان
فيروز فريد ناعمة  
  0000-00-00 00:00:00   الرحمة لهم
الرحمة لكل شهداء سورية... وعلى جميع الجهات المختصة إيصال مشاكل ذوي الشهداء إلى المعنيين ليصار إلى حلها.. فهم أحق بحل مشكلاتهم... لأن الشهداء قدموا أرواحهم فداءً للوطن
ليلى  
  0000-00-00 00:00:00   الفخر والعزة
كل التحية لنساء سورية العظيمات، بهم نفخر... وكل الشكر لتضحياتهم وتضحيات أبنائهم... ونتمنى من المعنين حل مشاكل ذوي الشهداء وخاصة فيما يتعلق بالرواتب لأنهم لا شك يعانون من مسؤولية تربية أطفالهم
علي  
  0000-00-00 00:00:00   شهداء الأمة
كل الشكر لكم على اهتمامكم بذوي الشهداء.. ونتمنى من المعنيين حل مشاكلهم العالقة لأنهم أولى بحلها من غيرهم
محمد  
  0000-00-00 00:00:00   الشهادة شرف
كل الرحمة لأرواح الشهداء مشاعل النور وشرف هذا الوطن وتحية لكل أم وأخت وزوجة شهيد تستحق التهنئة من القلب .. والشكر للصديقة سهى سليمان على لقاءاتها الرائعة والقاء الضوء على مشاكل تعاني منها زوجات وأمهات الشهداء
منى  
  0000-00-00 00:00:00   أنتم عزنا
رحم الله الشهداء... والنصر إنشاء الله قريب بهمة رجال الجيش العربي السوري.. وبصبر ذوي الشهداء... بتضحياتكم النصر قريب
نضال  
  0000-00-00 00:00:00   كل الفخر بهم
نفخر بهؤلاء النساء وبذوي الشهداء... رحم الله الشهداء الشرفاء
المرأة العظيمة  
  0000-00-00 00:00:00   هم شرفنا
نساؤنا شرفنا... أحييك من كل قلبي وأحي كل أم شهيد وكل زوجة وأخت شهيد وعائلة شهيد... بكم سننتصر
عليا  
  0000-00-00 00:00:00   الشهيد ياسر شعبان
هذه أرملة الشهيد بلباسها الشرعي تجلس مع اولادها الذين يتمتهم يد العمالة والغدر والخيانة هل زوج هذه الارملة المربية كان كافرا لايؤمن بكتاب او نبي واعتدى عليكم حتى تقتلوه؟ ما هو ذنبه وهو مسلم ورع كما تقول عنه زوجته باي ذنب يقتل طبعا هو وكل الشهاء الذين اغتالتهم نفس اليد الآثمة..قاتلكم الله انا تؤفكون يا ابناء بندر وحمد واردوغان.. ما هو الذنب الذي ارتكبه الوطن بحقكم حتى توجعوه هذا الوجع ؟ فقد آمنكم من خوف واطعمكم من جوع باذن ربه هذا الوطن الذي حقد عليه العالم الاستعماري واذنابه لانه استغنى عنهم واعتمد على ذاته و ركل التبعية لهم لماذا تخونوه وتغدروا به
عمر عثمان  
  0000-00-00 00:00:00   تحية لكل امرأة شهيد
تحية لكل امرأة تخص الشهادة في يوم المرأة تحية لكل أم شهيد لكل زوجة لكل اخت لكل ابنة شهيد لكل حبيبة شهيد... تحية للمرأة السورية الصابرة المناضلة الطاوية الألم من أجل الوطن تحية اجلال لكل شهيد يعرف ان ساعته قادمة مقدما روحه لمذبح الوطن متيقنا ان النصر قريب شكرا لمن اجرى هذا الحوار
حنان  
  0000-00-00 00:00:00   تحية لكل امرأة شهيد
تحية لكل امرأة تخص الشهادة في يوم المرأة تحية لكل أم شهيد لكل زوجة لكل اخت لكل ابنة شهيد لكل حبيبة شهيد... تحية للمرأة السورية الصابرة المناضلة الطاوية الألم من أجل الوطن تحية اجلال لكل شهيد يعرف ان ساعته قادمة مقدما روحه لمذبح الوطن متيقنا ان النصر قريب شكرا لمن اجرى هذا الحوار
حنان  
  0000-00-00 00:00:00   الله يرحمك ياصهري
الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر (القائد الخالد) الكلمات تقف عاجزة عن وصف الشهيد فالشهيد يصفه الروح والقلب وليست الكلمات شهداؤنا هم عزتنا وكرامتنا وبدمائهم الطاهرة تروى أرض بلادنا لنعيش نحن عليها أحرارا وطموحنا ان يمن الله علينا بالشهادة الرحمة على روحك الطاهرة ياشهيدنا الغالي العميد ياسر شعبان ولجميع شهداء بلادي وهنا اشير بان الشهيد عند سفره من حلب الى القرية حتى يصل الى المطار قبل موعد انطلاق الطائرة خاطر وذهب برا عبر مناطق تحتوي على مسلحين ليصل الى المطار ويأتي الى القرية ليودعنا وهو مبتسم ويقول والله انا ذاهب ولن اعود وكأن الشهيد البطل كان يرى الشهادة نصب عينه واريد ان الشهيد البطل قبل استشهاده بمكالمة هاتفية معه قال بانه قد قتل منهم اكثر من 70 ارهابيا ولم يتحرك من مكانه او يدي ظهره للعدو حتى نال شرف الشهادة الرحمة على روحك الطاهرة ومهما كتبنا او فعلنا لن نعطيك حقك واتمنى عودة جثمانه الى قريتنا الحبيبة حتى تفخر القرية وتسعد برفاتك ياغالي الرحمة للشهداء جميعا وشكرا على المقال الكريم وعلى ناشرة هذا المقال
غطفان محمد حمود  
  0000-00-00 00:00:00   الرحمة للشهداء
كلنا فخر باستشهاد العميد الركن ياسر شعبان وادعو بالصبر لزوجته واولاده
دلال نجيب عمران  
  0000-00-00 00:00:00   شهداؤنا
ألف رحمة على روح الشهيد ياسر وأرواح شهدائنا الأبرار
رامز علي حسين  
  0000-00-00 00:00:00   نساء عظيمات
بعيد المرأة نتوجه لك ولك أمهات وسيدات سورية بالمحبة والاحترام والتقدير لتضحياتكم بالصبر والفخر
نورا  
  0000-00-00 00:00:00   رموز تحرير ووحدة سوريا الحديثة
كم نشعر بالفخر والغضب والحزن أمام كل شهيد يرتقي لسماء الخلود . هؤلاء العظماء الذين لولاهم لزالت سوريا ومعها كل الشرق الأوسط ليحل الشيطان وأتباعه وقبيله وعشيره في هذه المنطقة . ولكن لله عز وجل كلام آخر حيث لا يسمح لشجرة الشيطان بالنمو لتطال الأرض التي هي ملك الله لذلك كان للمؤمنين المخلصين الوطنيين الأحرار الكلمة العليافقدموا أرواحهم للحفاظ على سوريا الدولة والشعب في وجه مجرمي الأرض
جمال  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz