دام برس – بلال سليطين:
نفى الداعية الإسلامي عبد الرحمن بن علي ضلع ما نسبت له بعض وسائل الإعلام التي أسماها بذات المنحى الوهابي عن أنه أفتى بجواز نكاح زوجات وأخوات الإرهابيين.
وأوضح ضلع في اتصال هاتفي مع دام برس أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلاً، وقال أنه لا يتدخل في أمور الإفتاء على اعتبار أنه ينتمي إلى الدعاة وليس إلى القضاة والإفتاء ليس من اختصاصه.
كما أكد "ضلع" أنه لا يحظى بأي منصب في دار الافتاء السورية كما قيل وهو ليس نائباً لسماحة المفتي "أحمد بدر الدين حسون"، كما أنه لا يتولى أي مهمة رسمية في سورية وليس مسؤولاً عن أي منصب حكومي.
وأشار ضلع إلى أنه لم يطل على إذاعة شام إف إم السورية منذ فترة طويلة وهذا يزيد من التأكيد على أن ما نشر عن لسانه يأتي في إطار محاولات تشويه سمعته.
جدير بالذكر أن وسائل إعلام داعمة للمجموعات المسلحة في سورية نشرت خبراً يوم أمس الجمعة مفاده أن الداعية الاسلامي عبد الرحمن بن علي ضلع أفتى عبر شام إف إم بجواز نكاح زوجات وأخوات العناصر التكفيرية التي تقاتل ضد الدولة السورية.
نص الخبر كما نشره موقع معارض
"معاون لمفتي النظام يفتي بجواز بالإغتصاب نساء المعارضين
قال الشيخ عبدالرحمن علي الضلع ” المعاون الثاني للمفتي حسون ” : إنه يجوز لجنود الجيش العربي السوري نكاح نساء وزوجات وأخوات وأمهات “العصابات المسلحة” دون “عقد” عقوبة لهن وردعاً لسكوتهن على جرائم “هؤلاء الإرهابيين”على حد قوله .
وجاء حديث الشيخ الضلع خلال لقاء صباحي اليوم على راديو ” شام FM ”