لطالما كنا نخشى فقدان الأحبة .. نخشى رحيلهم عنا .. رغم أننا نؤمن بقضاء الله وقدره لكننا نتمنى أن لا يفارقنا من نحب ..
لم أفكر يوماً بأنني سأنعي من كان الداعم لي بمسيرتي ومن كان الخال والصديق في آن واحد.
لم أجد كلمات وعبارات تصف حقيقة مشاعري تجاهك يا فقيدنا الغالي كيف لا وأنت الإنسان الرائع بكل صفاته.
عرفتك الخال الطيب والضابط المقدام والرجل الشهم وهذا رأي كل من عرفك قريباً كان أو بعيداً.
رحلت عنا جسداً وبقيت روحك ساكنة فينا لا تفارقنا.
عزاؤنا الوحيد هو مسيرتك الناجحة ومحبة الجميع لك والتي ظهرت بحضور كل من أحبك لمواساتنا.
وهنا لابد لي من التوجه بالشكر بإسمي وأسم عائلتي وعلى رأسهم الدكتورة مي حميدوش لكل من واسانا في مصابنا الأليم ولا أفجعكم الله بعزيز.