دام برس :
حمل ما يعرف بالمجلس المحلي في مدينة الزبداني مسؤولية انهيار الهدنة في كل من الزبداني بريف دمشق، والفوعة وكفريا في الريف الشمالي لإدلب، لميليشيا حركة أحرار الشام، وطالب المجلس بقبول أي حل لإنهاء الأزمة في الزبداني، وذلك بعد أن أعلنت ميليشيا أحرار الشام في بيان تناقلته الصفحات الموالية لها على مواقع التواصل الاجتماعي انهيار المفاوضات مع الجانب الإيراني في تركيا، الأمر الذي بدأ مع استهداف المسلحين صباح اليوم السبت، لقرية الفوعة بثلاث قذائف هاون، وحوالي خمسة قذائف من الدبابات، إضافة إلى رشقات من الرشاشات الثقيلة.
مصدر أهلي من الفوعة أكد عودة الهدوء الحذر إلى كل من كفريا والفوعة، بعد استهدافهما اليوم، السبت، بأكثر من 350 قذيفة متنوعة إضافة إلى رمايات من الرشاشات الثقيلة ما أدى إلى استشهاد طفلة وجرح أمها، إضافة إلى العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
المصدر أكد إن القوات المدافعة عن الفوعة وكفريا، تمكن من صد هجوم واسع للمسلحين على محور الصواغية، ومحور طعوم، وذلك بإسناد من سلاح الجو السوري الذي نفذ أكثر من 20 عملية مستهدفاً تجمعات الميليشيات المسلحة في محيط القريتين، لافتاً إلى أن خسائر المسلحين في الأرواح كبيرة.
وبيّن المصدر إن سلاح الجو السوري استهدف مقرات ميليشيا جيش الفتح في كل من طعوم وبنش وتفتناز ومزارع بروما.
مصدر ميداني أكد استئناف الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية لعملياتهما في الزبداني، وردا على خرق المسلحين للهدنة استهدف مقراتهم في حي الزهرة غربي المدينة، كما ضبطت وحدات الجيش مستودعات أسلحة تحتوي على كميات من الذخائر إسرائيلية الصنع.
إلى ذلك، جددت الصفحات التابعة للمسلحين في كل من سرغايا ومضايا، على مواقع التواصل الاجتماعي رفض الميليشيات في المناطق المذكورة لاستقبال أي مسلح من الزبداني.