دام برس :
لم يكن ينقص بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ أكثر من عامين سوى هرتقات ميليشيات جيش الإسلام التي يقودها زهران علّوش، فبدل ان تقوم الجماعة بالمشاركة في معارك الزبداني لـ “مؤازرة المسلحين المعارضين”، عمدت إلى قصف “نبل والزهراء” بذريعة “نصرة الزبداني”..!
هو مسلسل جديد من هرتقات الميليشيات الطائفية المدعومة من السعودية، فعلى الرغم من مطالبات مسلحي “الزبداني” للكتائب الاخرى بإرسال “مؤازرة ودعم عسكري ونصرتها في المعارك ضد الجيش السوري وحزب الله”، إختار “جيشُ الإسلام” الطريق الابعد متوجهاً نحو ريف حلب الشمالي مع العلم ان قواته تتمركز في الغوطة الشرقية التي تقع على مرمى حجر من الزبداني!.
الجماعة، أعلنت عبر حسابات تابعة لها على مواقع التواصل الإجتماعي، قيامها برمي صليات صواريخ على بلدتي “نبل والزهراء” بإطار “نصرة الزبداني” البعيدة اميال عنها مستعرضةً ما قامت به من قصفٍ للمدنيين على تلك الصفحات!.
نشطاء على موقع “تويتر” من المعارضين، سخروا مما قامت به جماعة “زهران علوش” طالبةً منه بدل “قتال مجاهدي جبهة النصرة، التوجه إلى الزبداني القريبة وقتال حزب الله”، فيما وصف آخرون ما يقوم به علوش من عمليات قصف بأنه “فرار من معارك الزبداني إلى نبل والزهراء”.
ميليشيات اخرى، تقمّست أدوار زهران علوش في ريف حلب وعمدت إلى القيام بأمر مماثل عبر إستهداف قرى “الفوعة” و “كفريـا” المحاصرة ايضاً في ريف إدلب الشمالي.. والذريعة “نصرة الزبداني”.
هذا وادت عمليات القصف هذه على مدى ايام إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ما يعد فشلاً ذريعاً للمسلحين يحاولون التعمية عليه عبر قصف المدنيين في القرى المحاصرة.