دام برس :
لا تذكر الفصائل المتشددة المقاتلة في الغوطة الشرقية للعاصمة، اي اختلافات في الإيديولوجية وطريفة التفكير والتكفير، لكن جلّ الخلافات تظهر حين يبدأ الحديث عن الأموال، فأي فصيل مسلّح، مهما كان اسمه او خلفيته، سيكون قبلة "للمجاهدين" في حال كانت رواتبه أعلى!.
جيش الأمة، هو فصيل متشدد حديث العهد، كان أول ظهور إعلامي له في شهر أيلول 2014، إبّان اقتحامه لحي الدخانية السكني شرق العاصمة، واختطافه أكثر من 30 عائلة مدنية، وتمدده في شوارع الحي.
حيث أصدر حينها بيانا يعلن تجمّع 10 فصائل على رأسها "شهداء دوما" بقيادة أحمد طه الذي أصبح لاحقا قائد لجيش الأمة. إضافة لجماعات الأخرى هي: لواء أسود الغوطة، لواء الفاروق عمر، لواء فتح الشام، لواء شهداء عربين، لواء أنصار الأمة، فوج المهام الخاصة، لواء السيف الدمشقي، كتائب حرملة بن الوليد، لواء زيد بن ثابت.
وجاء إعلان تشكيل "جيش الأمة"، كنوع من الرد على تشكيل "فيلق عمر" الذي تزامن في تلك الفترة ظهوره وصعوده كقوة بديلة "لجيش الإسلام" الذي تراجعت أسهمه كثيرا في الغوطة الشرقية حسب مصادر أهلية..
كما يقترب "جيش الأمة" من "جبهة النصرة" في التحالفات ومناطق القتال، وسبق تحالفهم ضد "جيش الإسلام" على أسوار مدينة دوما.
يذكر أن مسلحين مجهولين اغتالوا قائدا تابعا لجيش الأمة في الغوطة الشرقية، والأخيرة اتهمت جيش الإسلام بتنفيذ العملية في مدينة حرستا.
كما أصدر جيش الأمة يوم السبت بيانا قال فيه أنه تعرض لإطلاق نار من قبل عناصر تابعين لدرع العاصمة في مدينة حرستا وقاموا بإعتقال عدد منهم وطردهم بطريقة مريعة حسب ما ذكر البيان.
الخبر