دام برس :
أكدت مصادر مطلعة للميادين مقتل أكثر من 650 عنصراً من جيش الفتح والحزب الاسلامي التركستاني في هجوم كفريا والفوعة الأخير الذي سبق الهدنة.
عدد القتلى الكبير أجبر قيادة هذه المجموعات في الشمال على قبول الهدنة وضمن الشروط التي وضعها الجيش السوري والمقاومة. وقد أدت عشرات الغارات الجوية على مواقع المسلحين وحشودهم في محيط كفريا والفوعة وقتال اللجان الشعبية إلى إحباط عملية الهجوم الأوسع على البلدتين.
وأشارت المعلومات إلى أن "أحرار الشام" أحبطت مرتين إنجاز تسوية بعدما كادت عناصر الاتفاق تكتمل.