دام برس :
صعّدت الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية هجماتها على محاور المنطقة مستهدفة الجيش السوري الذي عمل على جبهتان، الأولى رد الهجمات، والثانية تنفيذ عمليات مباغته هدفت لاستعادة السيطرة على محاور.
لا نزال بلدة “دير سلمان” شرقي الغوطة الشرقية تشهد المعارك الاعنف في المنطقة، مع إستمرار هجمات المسلحين على مواقع الجيش السوري. الجيش نفذ خرقاً يوم أمس السبت تمثل بعملية نوعية ومباغته إستطاع خلالها إنتزاع السيطرة من ثلاث نقاط دخلها المسلحون وسيطروا عليها.
وتهدف هجمات مسلحي “جيش الاسلام” ومن منهم، إلى تعديل خطوط التماس مع الجيش السوري، هذا المشروع عمّم ايضاً على جبهاتٍ اخرى في الغوطة الشرقية لا سيما “حوش الفارة” الذي حاول المسلحون تكرار نفس السيناريو فيها، لكن الجيش السوري إستطاع رد الهجمات وإيقاع قتلى بصفوف المهاجمين.
“جبهة تل كردي” في محيط مدينة دوما هي الاخرى كانت محوراً للهجمات ورد الهجمات. وتفيد الانباء الواردة لـ “الحدث نيوز”، ان معارك عنيفة جرت في الساعات الماضية في محيط المنطقة، اتت ايضاً وفق سيناريو المسلحين الهادف لتعديل خطوط التماس والاشتباك مع الجيش، لكن هذا لم يؤدي إلى اي تعديل يذكر في الميدان.
ميدانياً، تفيد المعلومات الواردة لـ “الحدث نيوز”، عن سقوط ثمان قتلى في صفوف المهاجمين على المحاور المذكورة اعلاه فضلاً عن إرتقاء ثلاث جنود سوريين. في الميدان ايضاً، شن الجيش ضربات مدفعية وغارات على جبهات دير العصافير، بساتين دوما، بلدة زبدين، بلدة عربين.