دام برس :
بدأ “زهران علوش” فجر اليوم الاحد، ما اسماها “عملية عسكرية لنصرة اهالي المخيم (اليرموك)” تهدف إلى الهجوم على قواعد تنظيم “داعش” في محيط اليرموك جنوب دمشق.
العملية التي بدأت الساعة الثانية من فجر السبت – الأحد، وتركزت على منطقة الحجر الاسود المحاذية للمخيم، والتي يتخذها “داعش” إمارة إسلامية له، لم يظهر منها الكثير سوى تسريبات غير مؤكدة أو واضحة تزعم السيطرة على كتل سكنية ومبانٍ بالاضافة إلى مقار وذلك في حي “الزين” المتخذ من قبل جماعة البغدادي” كمقرّ للامارة.
ويأتي هجوم “علوش” المزعوم على داعش، بعد نحو اسبوعين على “غزو” الجماعة الارهابية مدعومةً من النصرة لـ “اليرموك” وسط ترقب من قبل “العلالشة”، دون ان يصل ذلك إلى “التدخل العسكري لنصرة المخيم” كما يدعون. ويأتي تدخل “العلالشة” في وقتٍ بدأت فيه الفصائل الفلسطينية التقدم على حساب “داعش” في المخيم وطرده من مناطق إستراتيجية كان التنظيم قد سيطر عليها داخل المخيم، بينها شارع “لوبيا” التي اخرجت الجماعة من أكثر من نصفها، وشارع الـ 30 الذي بات يعد محور الاشتباكات.
ويرى مراقبون، ان زهران علّوش عبر “جيش الاسلام”، يسعى لقطف ثمار تقدم الفصائل الفلسطينية في اليرموك عبر الهجوم على “داعش” في الحجر الاسود، والادعاء لاحقاً بـ “الفضل الذي قدمه لنصرة ابناء المخيم وطرد داعش منه”. ورأت مصادر متابعة عبر “الحدث نيوز”، ان “تورّط علوش في المؤامرة على المخيم، لا يقل عن تورط النصرة او غيرها من فصائل إسلامية، وإن الاختلاف بين هذه الجماعات ليس على احقية المخيم بالعيش وعدم التورط في الإخلال بالامن السوري، بل على من يفوز بهذه المنطقة الاستراتيجية في خاصرة العاصمة، وخاصرة مناطق المصلحة خصوصاً بعد سعي هؤلاء لاسقاطها وفرض حالة الحرب على المواطنين”.
الحدث نيوز