تراجعت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس، عن فكرة المشاركة في المعارك في مخيم اليرموك جنوب دمشق، وذلك بعد ساعات من إعلان عضو اللجنة التنفيذية في المنظمة احمد مجدلاني توافق ابرز الفصائل الفلسطينية على عملية عسكرية بالتنسيق مع القوات السورية لإخراج تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» منه.
في هذا الوقت، قال أحد قادة المجموعات المسلحة و «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «داعش» عزز قواته إلى الشمال من حلب، حيث يهاجم جماعات منافسة في إطار هجوم أوسع خارج معاقله الشرقية. وأوضح «المرصد» أن معارك دارت في بلدة قرب مارع حيث فجر انتحاريان سيارتين قبل أيام.
وذكرت منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، أن «موقفها الدائم رفض زج شعبنا ومخيماته في أتون الصراع الدائر في سوريا الشقيقة، وأنها ترفض تماما أن تكون طرفاً في صراع مسلح على ارض مخيم اليرموك».
وأكدت «رفضها الانجرار إلى أي عمل عسكري مهما كان نوعه أو غطاؤه، وتدعو للجوء إلى وسائل أخرى حقنا لدماء شعبنا ومنعا للمزيد من الخراب والتهجير لأبناء مخيم اليرموك».