دام برس - اياد الجاجه:
مع تسارع الأحداث على مختلف جبهات القتال يكون العمل الإعلامي جزء من السلاح المستخدم في المعركة وفي ظل اتساع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي لابد من انتشار الأخبار المفبركة بهدف التشويش على صورة الواقع وفي هذا الإطار كان لنا لقاء مع الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي.
س١: كيف ترد على من يقومون بتزوير الأخبار ونسبها إليك كإعلامي له دور كبير في نقل حقيقة الأحداث؟
الأخبار المفبركة التي يتم نسبها إلى أي شخص أو جهة إعلامية تأتي في إطار ممارسة الحرب النفسية وهدفها التشويش على حقيقة الحدث ويتم ذلك من خلال تزوير الأخبار ونشرها عبر منصات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي بحيث يمكن لأي شخص أو جهة إنشاء منصة تحمل اسم جهة اعلامية او اعلامي بحد ذاته ونشر الأخبار والشائعات من خلالها لكي تكتسب مصداقية معينة وهنا يأتي دور مراكز العمل الاعلامي من خلال رصد الأخبار الكاذبة.
س٢: ماهي آخر التطورات على الساحة الفلسطينية؟
نتنياهو أثبت فشله وهناك خلافات داخل المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية وحتى ضمن مجلس الحرب المصغر وهذا المجلس لم يعد قادراً على التحكم بظروف الحرب ومعطياتها.
كما أن العدو الصهيوني لم يحقق أي هدف وبالتالي كيف يمكن الحديث عن ثلاثة مراحل وصحف العدو ووسائل إعلامه حتى ضباط العدو أكدوا بأن عمليات المقاومة لم تتوقف ضد جنود العدو.
- جيش الاحتلال لم يتمكن من السيطرة على مناطق ضمن القطاع كما لم يتمكن من تثبيت نقاطه.
الواقع أن العدو يتواجد فوق الأرض والمقاومة موجودة تحت الأرض وتتحكم بما فوق الأرض والمقاومة تحت الأرض وتشاهد ما فوق الأرض وجيش الاحتلال لا يعلم ما يوجد تحت الأرض.
س٣: ماهو تقييمك لوضع المقاومة الفلسطينية بعد أكثر من ١٠٠ يوم من الإشتباكات؟
معنويات المقاومة في قطاع غزة مرتفعة وهذا الكلام صادر ضمن غرفة العمليات كما أن المقاومة استفادت من تدمير قوات الاحتلال لبعض الأبنية ودعمت مواقعها.
مجموعات المقاومة تنفذ عملياتها بدقة وهذه المجموعات تذهب لساعات لتنفذ عمليات وتعود إلى غرفة العمليات وبعدها يتم نشر مشاهد تلك العمليات وكل الجبهات مرتبطة بالجبهة في غزة وحسب التطورات على جبهة غزة تتحرك باقي الجبهات.
س٤: برأيك هل سنكون أمام إتساع لدائرة المواجهات في الفترة القادمة؟
مايزال نتنياهو يسعى لتوسيع دائرة الحرب رغم عدم اقتناع الإدارة الأمريكية ونتنياهو يخشى من القتل أو السجن وبالتالي هو يسعى لتوسيع نطاق الحرب.
نتنياهو يسعى لعملية هروب واستخدام إشعال الجبهات اعتقاداً منه بأنه يتمكن من الخروج من أزمته وإدارة بايدن ترفض توسيع دائرة الحرب حتى اليوم وهذه الإدارة أيضاً لا تريد وقف إطلاق النار.
داخل الإدارة الأمريكية هناك تخبط بين توسيع جبهة القتال وعدم وقف إطلاق النار.
خلال الأسبوعين السابقين كان هناك محاولة استدراج للمقاومة في لبنان لتوسيع جزئي لجبهة القتال على جنوب لبنان بهدف طرح مبادرات هدفها تخفيف عبئ جبهة جنوب لبنان على كيان الاحتلال.
على أرض الواقع تتغير المعطيات وبالتالي الميدان هو من يتحكم بطبيعة الجبهة وحزب الله بكل وضوح يرفض أي مبادرات قبل وقف إطلاق النار على جبهة غزة.
في ظل انتهاكات كيان الاحتلال على جبهة لبنان كيف يمكن الحديث عن مبادرات ومن يحرص على لبنان عليه السعي لإيقاف إطلاق النار على جبهة قطاع غزة.
س٥: كيان العدو يتحدث عن الإنتقال إلى ما أسماه المرحلة الثالثة من العمليات فما هو تعليقك؟
المرحلة الثالثة التي يتحدث عنها كيان الاحتلال هو عملية خداع تهدف لوقف الجبهات في لبنان والعراق واليمن.
اليوم نحن أمام بداية نهاية كيان الاحتلال والمقاومة في لبنان نقلت المعركة إلى داخل الأراضي المحتلة وهذه المسألة تسبب القلق لكيان الاحتلال.
س٦: ماهي رسالتك من خلال مؤسسة دام برس الإعلامية؟
بداية أؤكد على أن دورنا كجهات إعلامية مستمر ومتواصل في دعم القضايا العادلة ونحن نشكل جزء من آلية المواجهة ضمن محور المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني والمجموعات الإرهابية المدعومة إقليماً ودولياُ.
من جهة أخرى أنوه إلى أن المنصات الرسمية التابعة لمركز سونار الاعلامي ومنها تحمل اسمي الشخصي يتم نشر روابطها عبر الصفحات الرسمية فقط وأي خبر لا يتم نشره عبر هذه المنصات هو خبر كاذب ولا نتحمل مسؤوليته.
إقرأ أيضاً 
