دام برس:
قالت مصادر مطلعة في إحدى عواصم الخليج الوهابي على صلة ببعض مسلحي وثوار حلف الناتو في سوريا, إن الميليشيات المسلحة المتواجدة في كل من محافظة إدلب وحماه وحمص وحتى مدينة النبك بريف دمشق يحضرون لاحتلال قرى ومدن الساحل السوري مستغلين انشغال الدولة ومؤسساتها خاصة المؤسسة العسكرية في الرد على العدوان الأمريكي وأذرعه في دول الجوار.وبحسب المصدر فإن الهدف "الأسمى" لتلك الميليشيات هي سبي نساء الساحل طمعاً فيهن, ولاعتقادهن أن هذا من الجهاد.وبحسب المصدر, فإن ما يشجع تلك الميليشيات على ذلك هو ظنها أن غالبية شباب الساحل السوري منخرطون إما في قوات الجيش العربي السوري, وإما في جيش الدفاع الوطني ويقاتلون في مناطق التوتر البعيدة عن مسقط رأسهم عادة, وما تبقى منهم وارى الثرى, بعد أن توفى في المعارك. وهكذا لم يبق في الساحل سوى النساء والعجزة والأرامل بحسب ظنهم.
من الجدير ذكره أن قلعة الحصن في الريف الغربي لحمص والمتاخمة لقرى ريف طرطوس يختبئ فيها نحو خمسة آلاف مسلح من جبهة النصرة, وترتكب مجازر جماعية بين حين وآخر في وادي النصارى كان آخرها في قرية المشرقة أمس وقد ذهب ضحيتها تسعة شهداء. وعـرف من الشهداء :الشهيد فادي شميس وزوجته , والشهيد أمين ديوب والشهيد ضرغام ديوب .
هذا وكانت صفحات التنسقيات والميليشيات المسلحة قد نشرت البوست التالي ثم سرعان ما سحبته: "بعد الإطلاع الدقيق لحواجز الجيش الموجودة في مناطق الساحل في الحميدية وطرطوس وصافيتا ومشتى الحلو وبانياس وريفها أنها ضعيفة وعبارة عن شريبة متة و و و وليس لديهم عربات أو دبابات أو رشاشات بل فقط يملكون كلاشنكوف فإننا نستطيع أن نسحق هؤلاء الحواجز ونقتحم قرى الساحل خلال ساعات كما فعلنا في قرى اللاذقية".
نقلاً عن فينكس