بعد ان أعلنت شركة توتال الفرنسية منتصف شهر تشرين الاول الماضي قرارها بالتوقف عن الحفر في البلوك رقم 9، ولبنان ينتظر نتائج تقرير الشركة والمتعلق بعملية الحفر في موقع قانا، والذي من المتوقع ان يتضمن كل ما توصلت اليه الشركة خلال عملها لتصويب مسار التنقيب التالي.
تصريحات الشركة فهم منها أن البلوك رقم 9 لا يحوي كميات يعتد بها من الغاز، في حين أن البلوك المقابل الذي يقع ضمن مياه فلسطين المحتلة وتحت السيطرة الإسرائيلية تستخرج منه "إسرائيل" الغاز منذ سنوات. ما يدل على أن شركة توتال تركت المنطقة البحرية التابعة للبنان في الوقت الحالي لتتمكن "إسرائيل" من استغلال هذا الحقل بمفردها.
ومؤخراً، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن "إسرائيل" تسعى إلى زيادة استغلال الغاز من هذا الحقل المشترك بهدف زيادة صادرات الغاز وتعويض جزء من العجز في ميزانيتها بسبب حرب غزة. وقد تم هذا الإجراء الشامل بضوء أخضر من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من أجل زيادة الضغط الاقتصادي على لبنان وتمهيد الطريق لتطبيق القرار 1701.