منذ بداية الحرب على سورية كان الهدف إسقاط الدولة وانتشار الفوضى عندها بدأت الدول المتآمرة على سورية بالعمل ميدانياً من خلال التنظيمات الإرهابية المسلحة فكان التركيز على تدمير البنى التحتية والمرافق العامة وارتكاب المجازر الدموية بحق المواطنين السوريين مدنيين وعسكريين.
وبالتزامن مع عمليات التخريب والترهيب قامت الدول المتآمرة بحصار سورية سياسياً واقتصادياً ليكتمل طوق الحصار.
إلا أن حكمة الرئيس الأسد وصمود الشعب السوري وتضامنه مع قيادته وجيشه تمكنت سورية من تحقيق الانتصار في الميدان وتحرير معظم المناطق من المجموعات الإرهابية المسلحة ليعود الأمان مجدداً إلى ربوع الوطن ولتستمر مؤسسات الدولة بالقيام بواجباتها ولتبدأ مرحلة إعادة الاعمار.
اليوم اختلفت الرؤية وباتت أكثر ايجابية لنشاهد عبر وسائل الاعلام وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد يلتقي بعدد من وزراء الخارجية العرب والأجانب في الأمم المتحدة إضافة لفتح المعبر الحدودي بين سورية والأردن ليتم كسر الطوق عن سورية وفك العزلة السياسية عنها والدليل الأبرز هو الاتصال بين الرئيس الأسد والملك الأردني ومن قبلها فتح عدد من السفارات العربية والغربية في دمشق.
إن مشهد ارتفاع العلم السوري في سماء دولة الامارات من خلال المشاركة في معرض اكسبو سيتكرر في الكثير من العواصم وسورية ستتعافى بشكل نهائي من آثار الحرب لتعود كما كانت محور الحدث في المنطقة والعالم.
|