دام برس :
شهران وخمس موجات من الهجوم وخمس هزائم مرت بـ "أدهم الكراد" وإعلانه انطلاق "عاصفة الجنوب".. ليعود "الكراد" نفسه ويعلن هزيمة العاصفة بأكملها وانطفاءها وسقوط مشروع إقامة إدارة ذاتية مستقلة في الجنوب و فشل محاصرة وحدات الجيش السوري بين درعا ودمشق والوصول الى تخوم العاصمة.
الجيش السوري انتصر في "عاصفة الجنوب"... هذه الغارة التي شنها الطيران مبكراً على "غرز" قرب الحدود الأردنية قتلت قادة العمليات وأربكت الهجوم الأول والأوسع ومنعت استئناف التنسيق أو الاجتماعات خوفا من ضربات مماثلة أو اختراق أمني.
تحصينات الفرقة الخامسة في قلب درعا... الدشم التي لم يتوقف الجيش عن تدعيمها، فاجأت خمسة وخمسين فصيلاً، وتحطمت خمس موجات متتالية على أعتابها من دون أن تتمكن من اختراقها لقطع طرق إمداد الجيش...الجنود السوريون صمدوا أمام هجمات متزامنة على جميع المحاور.
ولكي تكتمل هزيمة.. "عاصفة الجنوب" لن يكون بوسع "الكراد" أن يستدعي مقاتلي "درعا" إلى موجة سادسة ضد الجيش السوري.. الإحباط كما يقول "الكراد" أصاب المئات منهم ليعزفوا نغمة الاستسلام ويهجروا أحلام "عاصفة الجنوب.