دام برس : عمار ابراهيم :
كتبت صحيفة يو اس أي تودي في مقال لها .. الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تعقدان صفقة حول الأسلحة الكيماوية السورية
, حيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا التوصل لاتفاق يوم السبت ,ويهدف لوضع جدول زمني لتدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا وتجنب ضربة أمريكية محتملة
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اليوم الثالث من المحادثات المتوترة في جنيف. ستكون منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة مسئولة عن تفكيك قدرات سورية من الأسلحة الكيماوية
وقال مسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غيرمصرح له بالتحدث عن الاتفاق,قال : لم يتم الاتفاق على التفاصيل في هذه الخطة لكن الوكالة ترحب بهذا الاتفاق وستعمل على تنفيذه.
وتحت عنوان اتفاق روسي أمريكي حول الأسلحة الكيماوية السورية
كتبت وول ستريت جورنال الامريكية في افتتاحيتها
اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على إطار واسع لتدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية بحلول النصف الأول من العام القادم
وبموجب الاتفاق بين موسكو وواشنطن يجب على الدولة السورية تقديم لائحة كاملة بأنواع وكمية ومواقع مخزونها من الأسلحة الكيماوية إلى مقر المنظمة في لاهاي بحلول يوم الجمعة المقبل
سيتم تدوين الخطة في قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة التي لن تعتمد على التهديد بعمل عسكري _أشار مسؤولون_وكانت الولايات المتحدة وفرنسا والحلفاء الغربيين قد فضلت تسليح أي قرار للأمم المتحدة والتهديد باستخدام القوة لضمان الالتزام. بالاتفاق لكن المعارضة من قبل موسكو أجبرت إدارة أوباما على إسقاط الطلب لمتابعة نتائج الدبلوماسية وتجنب عمل عسكري أمريكي
ونشرت واشنطن بوست تحت عنوان دروس ليبيا والعراق تلوح للتحقيق في الأسلحة الكيماوية السورية
عندما تخلى معمر القذافي الأسلحة الكيميائية في عام 2003، فاجأ الدكتاتور الليبي المشككين عن طريق التحرك بسرعة للقضاء على ترسانة بلاده السامة. ووقع المعاهدات الدولية، ببناء منشأة للتخلص منها والسماح المفتشين للإشراف على تدمير اطنان من غاز الخردل.
ويقول خبراء الحد من التسلح تجربة ليبيا وقضايا الأسلحة الكيميائية مثل العراق قد يكون من المفيد - في الطرق الجيدة والسيئة - كتعيين دبلوماسيين طريقا لإيجاد وتأمين وتدمير المخزون السوري الذي يقدر ب 1،000 طن من العناصر الكيماوية. ويخشى كثيرون أن تخليص سوريا من الأسلحة الكيميائية يمكن أن يكون تحديا كبيرا، ويرجع ذلك جزئيا لان المفتشين سيتواجدون في وسط منطقة حرب
وكتبت صحيفة ذا تايمز البريطانية تحت عنوان
الدولة السورية تتلقى إنذارا روسيا أمريكيا
أعطت أميركا وروسيا سوريا حتى يوم الجمعة من أجل تقديم قائمة "شاملة" من مخزونها من الأسلحة الكيميائية - أو مواجهة العواقب
.
في اجتماع تاريخي أمس في جنيف، جون كيري، وزيرة الخارجية الأمريكية، وسيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، تم الاتفاق على جدول زمني لتجريد سوريا من اسلحة الدمارالشامل.
وبموجب هذه الخطة، يجب على السلطات السورية السماح لمفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة إكمال عملية التفتيش الأولية لمواقع الاسلحة الكيميائية بحلول نوفمبر تشرين الثاني.
وكتبت الواشنطن بوست بعنوان
أوباما يشيد بصفقة الأسلحة الكيميائية مع روسيا؛ وخيار القوة لا يزال على الطاولة
واصفا بأنه "خطوة مهمة" نحو تخليص العالم من الأسلحة الكيميائية، أشاد الرئيس أوباما يوم السبت بالاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا التي من الناحية النظرية هي نتيجة تخلي سوريا عن ترسانتها الكيماوية
لكن الاتفاق لا يعني أن الولايات المتحدة تتراجع عن تهديدها باستخدام القوة العسكرية. ويقول اوباما ، يحتاج أي اتفاق التحقق من أن سوريا وروسيا أن تلتزما بوعودهما