رغم قساوة المشهد في عدد من المدن السورية التي أصابها الزلزال المدمر إلا أن مشهد التكافل بين أبناء الوطن نقل حقيقة الواقع السوري إلى العالم بأسره.
اليوم أثبت الشعب السوري مدى تكاتفه وتعاونه خاصة في الحالات الطارئة.
سورية رغم الحصار الاقتصادي وأضراره على مختلف القطاعات إلا أنها تجاوزت آثار الحصار في مواجهة الكارثة التي أصابت عدد من المدن السورية مخلفة مئات الضحايا وآلاف الجرحى إضافة لأضرار مادية كبيرة.
كما لابد لنا من التأكيد على أن التحالف الذي واجه آثار الإرهاب واجه اليوم آثار الزلزال فكانت مواقف الدول الداعمة لسورية مواقف مشرفة تؤكد مدى أهمية هذا التحالف.
في الختام نتقدم من أهالي الضحايا بأصدق مشاعر العزاء كما نتوجه إلى أهالي الجرحى بالدعاء للشفاء العاجل راجين الله بأن يحفظ وطننا.