تعود قضية اللاجئين السوريين إلى واجهة الحدث مع التقارير الإعلامية التي يتم بثها من الحدود البيلاروسية - البولندية.
ومن أجل تسليط الضوء على حقيقة مايجري يجب أن نقول بأن خلق قضية اللاجئين كان ارتداد على العدوان على سورية وقد تم الاعتماد على التشويش الاعلامي.
ودعم اللجوء من قبل الدول المتآمرة كان هدفه تفريغ سورية من طاقاتها وإضعاف امكانياتها الاقتصادية.
حالياً هناك محاولة تشويش إعلامي للتأثير بشكل سلبي على قضية اللاجئين.
علماً أن هناك جهود تم بذلها لعودة اللاجئين السوريين رغم محاولات التضييق.
والدولة السورية تعاملت بشكل متسامح مع من تتم تسوية أوضاعهم.
فعلى مدى العامين الماضيين تمت عودت أرقام كبيرة من اللاجئين.
العنوان الأساسي لقضية اللاجئين هو أنه هل يريد السوريين العودة إلى سوريةوهنا يجب أن نميز بين الهجرة الاقتصادية والهجرة القسرية.
خاصة أن هناك تضخيم لنسبة السوريين الموجودين في المخيمات والاحصائات توضح حقيقة أعداد المتواجدين في المخيمات.
وعلى سبيل المثال اللاجئين السوريين في تركيا يساهمون في دعم الاقتصاد التركي ومساهمتهم تعادل ٧% من الناتج الاقتصادي التركي.
والتعامل التركي مع اللاجئين ستتبدل وفق مصالح النظام التركي.
باختصار مازال ايقاع هذا الملف بطيء والعنوان الرئيس هو عنوان انساني بينما تم تحويله إلى مادة للضغط السياسي على الدولة السورية.
والكل استفاد من قضية اللاجئين ويتم حاليا الاستفادة من هذا الملف سياسياً.
إن الدول المتآمرة على سورية تواصل محاولاتها في السيطرة على سورية والضغط عليها.
وهناك دول تريد استثمار ملف إعادة الإعمار من أجل الربح الاقتصادي.
إن قضية اللاجئين هدفها الحقيقي هو التحكم بإدارة الحرب وهناك متاجرة بالحالة الانسانية.