كتب حسين مرتضى .. رغم سنوات الحرب الطويلة التي مرت بها الجمهورية العربية السورية ومع تسارع الأحداث السياسية والميدانية على الساحة الاقليمية والعالمية مازال الرئيس الأسد يتابع مختلف التطورات في جميع الملفات. من خلال قراءة دقيقة للقاءات التي حضرها الرئيس الأسد والتي ضمت كتاب اقتصاديين ومحللين سياسيين ومفكرين إضافة لعدد من الفنانين والمثقفين نجد بأن سيادته يتابع مختلف الملفات الداخلية بشكل دقيق وهنا لابد من التأكيد على أن هذه المتابعات لم تكن مجرد متابعات نظرية بل كانت عبارة عن متابعات ميدانية إضافة لإعطاء التوجيهات وإيجاد الحلول وانجاز العديد منها بهدف تطوير الواقع السوري والنهوض به رغم الصعوبات الناتجة عن الحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات أحادية الجانب. إن حضور الرئيس الأسد لتلك الاجتماعات يشكل نقلة نوعية في الواقع السياسي والاقتصادي والخدمي في سورية من خلال تشخيص الوضع الراهن وتحديد مكامن الخلل لإيجاد الحلول الناجحة. لقد أكد سيادة الأسد على قدرته العالية بإدارة الأزمات على مختلف أنواعها منذ توليه مسؤلياته الدستورية حيث كان وسيبقى رمزاً للمقاومة وقائداً شعبياً على مستوى العالم.