دام برس :

فيما يتابع الجيش السوري حربه على المجموعات المسلحة مغلقاً أمامها كافة الأبواب، ليمنعها من تحقيق أهدافها، ويدمر مقراتها، تواصل المجموعات المسلحة تشكيل مجموعات أخرى وفصائل أخرى ضمن فصائل ومبادرات كثيرة غير جدية في دليل واضح على تخبطها وفشلها في توحيد صفوفها.

وفي إطار ذلك أعلن المدعو معاذ الخطيب الرئيس الأسبق لما يسمى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" عن مبادرة جديدة لتأسيس تيار جديد باسم "مجموعة سورية الوطن".

ودعا في بيان وجهه إلى الشعب السوري إلى إجراءات جدية لأية مؤتمرات ترعاها جهات دولية، معتبراً أن التفاوض السياسي هو أحد الوسائل لحقن دماء السوريين، مشدداً أن بيان جنيف يشكل أرضية لأي عملية تؤدي إلى إنقاذ سورية على حد وصفه.

استهداف الجيش يطال مقرات المسلحين في الغوطتين الغربية والشرقية

جدد الجيش السوري من استهدافه لمقرات مسلحي "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية خاصة في جوبر ودوما ما أدى لإصابة ومقتل عدد منهم.

وكان سلاح الجو في الجيش السوري نفذ ضربات جوية مكثفة استهدفت نقاط انتشار المسلحين من "داعش" و"جبهة النصرة" في معابر مرطبية والميرا ووادي عجرم شرق عرسال وجرود البريج في القلمون، تزامناً مع استهداف الجيش اللبناني لتجمعات المسلحين في الزهوة وعين الفيء في الجانب اللبناني.

وفي ريف دمشق الغربي اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعات مسلحة في محيط بلدة سعسع، فيما استهدف سلاح المدفعية مقرات المسلحين في خان الشيح، فيما دارات اشتباكات مماثلة بين الطرفين في داريا بالغوطة الغربية وقد ترافقت باستهداف جوي لمقراتها.

أما في جنوب العاصمة فقد طال استهداف الجيش لمقرات المسلحين في مخيم اليرموك والحجر الأسود ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المسلحين.

الجيش يستهدف مشفى ميداني في جاسم

ولا زالت جبهة الشيخ مسكين في درعا تشهد اشتباكات حادة في محيط اللواء 82 في البلدة، فيما طال استهداف الجيش مقرات المسلحين ونقاط انتشارهم في مدينة زارع بريف درعا وفي بلدة بصر الحرير.

وفي السياق حقق الجيش إصابة مباشرة عند استهدافه مشفى الرضوان وهو مشفى ميداني للمجموعات المسلحة في مدينة جاسم، ما أدى لتدمير جزء منه ووقوع إصابات بين المسلحين

سقوط صواريخ على أحياء آمنة في حمص وريف اللاذقية

إلى جبهات حمص حيث اندلعت مواجهات حادة بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة في بلدة القريتين بريف حمص الشرقي، فيما تواصلت المعارك مع مسلحي "داعش" في محيط شركة غاز الفرقلس وجبل الشاعر أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين.

أما في ريف حمص الشمالي، فقد دارت اشتباكات بين الطرفين في مدينتي الرستن وتلبيسة وقرية أم شرشوح، كما جدد الجيش استهداف لنقاط انتشار المسلحين في حي الوعر موقعاً جرحى وقتلى في صفوفهم.

في غضون ذلك سقطت صواريخ محلية الصنع على أحياء المهاجرين والعباسية في حمص، ما أسفرت عن إصابة امرأتين بجروح وأضرار مادية في الممتلكات الخاصة.

إلى حماة حيث تصدت وحدات من الجيش لمحاولة مجموعة مسلحة التسلل إلى نقاط عسكرية في منطقة السطحيات غرب مدينة السلمية بريف حماة ترافقت باشتباكات حادة أدت لإصابة عدد من المسلحين.

وفي ريف حماة سقطت 5 صواريخ على بلدة شطحة بسهل الغاب حيث اقتصرت الأضرار على الماديات، أما في ريف اللاذقية الشمالي سقطت ثلاثة صواريخ غراد على مشقيتا أسفرت عن إصابة مواطن وأضرار مادية كبيرة بالمنازل.

اشتباكات عنيفة على محاور التماس في البريج وحندرات

بالانتقال إلى حلب دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة في شمال شرق المدينة على محاور التماس في البريج وحندرات وأرض الملاح، أدت لوقوع قتلى وجرح في صفوفه المجموعات، كما دمر الجيش آليات عدة لهم.

إلى ذلك استهدف الجيش تجمعات للمسلحين وتحركاتهم على طريق غازي ـ عنتاب ومدينة حريتان، وفي دير حافر بريف حلب الشرقي.

هذا وقد أطلق مسلحون قذائف متفجرة على حي الشهداء وفي محيط السوق المحلي في حلب الجديدة، كما سقطت قذائف أخرى على حارة الشهداء، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطناً وإصابة 18 آخرين بينهم ونساء وأطفال.

"النصرة" تعتقل أحد قادة "الجيش الحر"

أما في ريف إدلب فقد استهدف الجيش مقرين للمسلحين في محيط بلدة البشيرية بجسر الشغور كما استهدف مواقع لهم قرب بلدة ابلين بجل الزاوية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المسلحين معظمهم قادة مجموعات مسلحة، كما دمر الجيش عدداً من الدراجات النارية وسيارة بيك آب مزودة برشاش ثقيل.

من جهة أخرى قام تنظيم "جبهة النصرة" باعتقال المدعو أحمد السعود وهو متزعم ما يسمى "الفرقة 13" التابعة لما يدعى "الجيش الحر" وذلك بعد اقتحام مقر قيادة الفرقة في مدينة معرة النعمان، كما اعتقلت شقيقه محمود السعود.

أخيراً في الحسكة استهدف الجيش مواقع لمسلحي "داعش" في قرية الخمائل وعند مفقر الصديق غرب الحسكة ما أسفر عن إصابات في صفوف التنظيم.