دام برس :

اود الجيش السوري تكثيف استهدافه لمواقع المجموعات المسلحة في مناطق انتشارها بمدن وبلدات الغوطة الشرقية حيث دمر عدة تحصينات ومقرات لهم فضلاً عن استهداف تجمعاتهم في مدينة دوما وحمورية وأطرافها وزبدين وأطرافها وجسرين وبالا وعربين ودير العصافير ومزارع النشابية ما أدى لارتفاع عدد قتلى المسلحين إلى 25 إضافة لعشرات الجرحى في صفوفهم . في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات عنيفة على جبهتي بيت سحم وببيلا, وغيرها متقطعة على جبهة عربين وفي تل كردي وزبدين وبالا ومواجهات أخرى على جبهة الدير سلمان من جهة البلالية,  وسط استمرار المواجهات في عدة محاور من جبهة جوبر شرقي دمشق, كما دمر تحركات المسلحين بعد رصدها على أطراف بلدتي ماكر والهبارية ومزارع خان الشيح ومحيط الإسكان ومنطقة القصور في البلدة وأطراف بلدة الدير خبية وبساتين الكسوة بريف دمشق الغربي, بالتزامن مع إيقاع عدد من المسلحين قتلى وجرحى خلال رصد تحركاتهم وتوجيه عدة رمايات نارية على مواقعهم في جرود عرسال وجرود القلمون بمنطقة القلمون وفي الجبل الغربي و الكبرة والسلطاني بمدينة الزبداني بريف دمشق الشرقي .

وتستمر المعارك العنيفة على جبهات درعا وريفها, وخاصة في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا حيث ارتفعت خسائر المجموعات المسلحة خلال المواجهات مع الوحدات العسكرية, فضلاً لاشتباكات أخرى على الجهة الجنوبية الغربية لمدينة الصنمين, بالتزامن مع تدمير مقرات المسلحين في مناطق انتشارهم في مدينة درعا وجاسم وطفس والشيخ مسكبن والحارة واليادودة ودير العدس وأطراف حي طريق السد وانخل وبطع ومعربة والمليحة الشرقية وجيدور حوران ونل مطوق الكبير , إضافة لتدمير عدة سيارات تقل مسلحين على طريق ناحتة_المليحة الشرقية و طريق إزرع_بصر الحرير ومقتل من فيها .

بينما لا يزال الجيش السوري يكبد المجموعات المسلحة مزيداً من الخسائر في العتاد والعديد على جبهات حلب الساخنة, حيث تواصلت الاشتباكات في عدة محاور وخاصة في حندرات وحي سيف الدولة ومحيط جامع الرسول الأعظم ومنطقة خان طومان , وسط استهداف تجمعات المسلحين في مخيم حندرات والعامرية وصلاح الدين , فيما ارتفع عدد قتلاهم إلى أكثر من 20 مسلحاً خلال المواجهات مع وحدات الجيش في منطقة المناشر, بالتزامن مع توجيه وحدات الإسناد الناري ضربات مركزة على مناطق انتشار المجموعات المسلحة في مدينة عندان وبلدتي حيان وبيانون وأحياء جمعية الزهراء والإنذارات وزبدية والحيدرية وبعيدين وحندرات والبريج وطريق الكاستيلو أسفرت عن تدمير عدة تجمعات ومقرات للمسلحين في حلب وريفها, في ظل اشتباكات في صلاح الدين والراشدين وعلى محور مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غربي مدينة حلب,  ومواجهات أخرى  بين وحدات الحماية الشعبية مع مسلحي "داعش" في الجبهة الجنوبية من مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي أسفرت عن تقدم الوحدات في عدة نقاط .

وجددت الوحدات العسكرية عمليات استهدافها لتحصينات المسلحين في قرية حوش حجو وجبهة الرستن بريف حمص وحي الوعر بمدينة حمص أدت لتدميرها ومقتل وجرح من فيها من مسلحين, فيما تصدت وحدات الجيش السوري بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني لمحاولة مسلحين الاعتداء على بعض نقاطها العسكرية حيث اشتبكت مع مجموعة مسلحة حاولت التسلل في محيط قرية خنيفيس و شمال بلدة مورك بريف حماه الشمالي, في ظل تدمير عدة تجمعات للمسلحين في قريتي بريغيث والجمالي ومدينتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماه الشمالي . كما طالت التصفيات الجسدية التي انتشرت كثيراً في الآونة الأخيرة في صفوف المجموعات المسلحة, حيث قام مسلحون مجهولون بقتل القيادي فيما "حركة أحرار الشام" المدعو /اسماعيل محمد السبيع/ (أبو داوود) في مدينة معرة النعمان بريف إدلب , في الوقت الذي تابع فيه الجيش السوري تدمير تحصينات المسلحين في الأراضي الزراعية لمدينة خان شيخون ومدينة سراقب بريف إدلب, بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بالقرب من معسكر الخزانات بريف إدلب الجنوبي أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المسلحين .

كما استمر الجيش السوري في التصدي لمسلحي "داعش" المهاجمين في محيط مطار دير الزور العسكري وسط ارتفاع عدد قتلى المسلحين دون القدرة على إحصائهم, مع توجيه ضربات مركزة على مواقع مسلحة أخرى في أحياء العرضي والحويقة والصناعة وحويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور, بالتزامن مع اشتباكات متقطعة في حي الصناعة واخرى في حويجة صكر . وأخيراً إلى محافظة الرقة, حيث نصب مسلحو ما يسمى داعش حاجزاً بالقرب من دوار النعيم في ظل حملة تفتيش دقيقة للسيارات والمارة بعد هروب عدد من مقاتليه الأجانب بعد إجبار "داعش" كل مسلحيه على المشاركة في معارك دير الزور, ما استدعى حالة استنفار في صفوفه بحثاً عن الفارين .