دام برس:

تواصلت الاحتفالات الطلابية في جامعة حلب احتفاءً بترشح الرفيق الدكتور بشار الأسد للانتخابات الرئاسية القادمة، حيث خرج الآلاف من طلبة الجامعة  في مسيرات ضخمة اكتظت بها ساحات الجامعة وتخللتها مهرجانات وكرنفالات واسعة بمشاركة أعضاء قيادة فرع الجامعة للحزب ورئيس جامعة حلب ومختلف الكوادر الحزبية والإدارية والتدريسية والطلابية في جامعة حلب.

أكثر من /4000/ طالب وطالبة، خرجوا من مختلف الكليات والمعاهد وتجمهروا في ساحة كلية الطب الرئيسية وفي الساحتين الأمامية والخلفية لمبنى فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي، حيث حمل المُشاركون أعلام الوطن وأعلام حزب البعث وصور الرفيق الدكتور بشار الأسد، كما رددوا الأهازيج والأغاني الوطنية التي تُعبر عن تأييدهم والتفافهم حول قيادة الرئيس الأسد ودعمهم المنطلق لبطولات الجيش العربي السوري.

ووجّه الرفيق الدكتور عبد القادر حريري أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال مشاركته في المسيرات كلمة إلى الطلبة المشاركين، عبّر من خلالها عن فخره العميق بهؤلاء الطلبة الذين خرجوا فرحاً وابتهاجاً بترشح الرفيق الأسد، لأنهم خير دليل على أن حلب لا تزال صامدةً بهمة شرفائها وبهمة أبنائها الوطنيين الذين وضعوا أيديهم بأيدي أبطال الجيش السوري لدحر الإرهاب والإرهابيين، مؤكداً على أن الانتخاب هو واجب وطني وانتخاب الرفيق الأسد رئيساً للجمهورية هو الخلاص الوحيد لسورية من ما تتعرض له من مؤامرات كونية، مباركاً لأبناء الشعب السوري ترشح الرفيق بشار الأسد للاستحقاق القادم.

ونوّه الدكتور تميم عزاوي عضو قيادة فرع الجامعة، بأن أهمية الانتخابات السورية تنبع من اعتبارها المرة الأولى في تاريخ سورية منذ استقلالها أو بالأحرى منذ نيل حريتها من الاستبداد العثماني متجدد الأطماع بسورية في هذه الفترة، الأمر الذي تنبثق منه أهمية المشاركة في الانتخابات التي تُعتبر واجباً وطنياً على كل مواطن سوري شريف يريد إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

وعبّر الدكتور محمود دهّان رئيس جامعة حلب، عن ثقته المطلقة بأن أبناء سورية سينتخبون الشخص الأمثل لرئاسة الجمهورية العربية السورية ولا شك بأن الرفيق بشار الأسد سيكون الخيار الأمثل للسوريين نظراً لما يمتلكه من حكمة وحنكة وشجاعة وقوة لدحر الإرهاب والإرهابيين الذين يعيثون فساداً بأمن واستقرار الوطن.

وبيّن أحمد غزال عضو مكتب فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية، بأن طلبة حلب أثبتوا للعالم أجمع أنهم صامدون وأنهم مع إرساء قواعد الديمقراطية في المجتمع، منوهاً بأن طلبة حلب لن يرضون بديلاً عن الرفيق الأسد رئيساً للدولة لأنه الوحيد القادر على انتشال سورية من أزمتها.

بدوره طالب حسين جنّود أحد الطلبة المشاركين في المسيرات، كافة أبناء سورية بالمشاركة في الانتخابات القادمة وبكثافة مرتفعة إرساءً لقواعد الديمقراطية والمساواة التي زرعتها القيادة الحكيمة للدكتور بشار الأسد في قلوبنا وعقولنا وأفكارنا. 

المكتب الإعلامي- فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي