دام برس :
أشارت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “الجمهورية” إلى أن “التطورات الأخيرة كشفت الأهداف الأساسية لمعركة عرسال ودخول داعش وجبهة النصرة على خط الوضع اللبناني، بحيث كان حدّها الأقصى الإجتياح العسكري الذي صدّه الجيش، والحد الآخر هو الفتنة المذهبية التي تجلّت أمس بأبشع حللها، من خلال الخطف والخطف المتبادل، ما أعاد البلاد إلى ذكريات بشعة كانت سائدة في حرب السنتين وحرب الجبل”.
ورأت المصادر أن “ما حصل في الساعات الأخيرة يؤكّد أن قطع الطرق والتظاهرات التي بدأت الأسبوع الماضي لم تكن من صنع أهالي المخطوفين الذين تحوّلوا بدورهم ضحية مثل أبنائهم المخطوفين، ولم يعد بالتالي أحد قادراً اليوم على ضبط ما جرى، لا الدولة ولا الأجهزة الأمنية ولا حتى المرجعيات الدينية”.