دام برس :
أحبط الجيش العراقي هجوماً لمسلحي ما يسمى "تنظيم داعش" على قضاء حديثة غربي الرمادي في محافظة الأنبار, شنه المسلحون من أربعة محاور ما أدى بمقتل ما يزيد عن 17 مسلحاً وتدمير 16 سيارة محملة بأسلحة ورشاشات ثقيلة , حيث أكد مصدر ميداني, أن أهالي عشيرة الجغايفة ساندت الجيش العراقي خلال الاشتباكات ومنعتهم من الدخول إلى مناطقهم.
وفي محافظة صلاح الدين, تصدى الجيش العراقي لهجوم مسلحي "داعش" على ناحية دجلة جنوب تكريت ما أدى لمقتل 7 مسلحين وجرح 10 آخرين إضافة لتدمير سيارة كانت تقلهم.
وذهاباً إلى محافظة ديالى, شن مسلحو "داعش" هجوماً ضخماً على ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة , بثلاث سيارات مفخخة اثنان منها يقودهما انتحاريان , إضافة لـ20 انتحارياً يرتدون لباساً عسكرياً مشابهة لزي قوات البيشمركة وتحتها أحزمة ناسفة , حيث أكد مصدر ميداني أن الانتحاريين استهدفوا أبراج المراقبة والكمائن الأمنية والمقرات المتقدمة للبيشمركة المنتشرة بين الأحياء السكنية , موضحاً أن أغلب الانتحاريين تم قتلهم من عناصر البيشمركة. وقال المصدر أن تضرر قوات البيشمركة الأكبر نجم عن صهريج مفخخ يقوده انتحاري استهدف مقر البيشمركة في حي الجماهير وسط جلولاء أدى لمقتل 3 عناصر وإصابة 17 آخرين من البيشمركة, لاففتاً أنه تم سحب العديد ممن نقاط تمركز البيشمركة من وسط الناحية إلى أطرافها بسبب التأثر من الأحزمة الناسفة, كل ذلك أسفر عن استيلاء "داعش" على 75% من مركز الناحية.