دام برس:
نفى المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إبلاغه لأعضاء مجلس الأمن الدولي، بأن إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا من شأنه أن يدمر عملية “جنيف” للسلام في سوريا.
وقال “الإبراهيمي” في تصريحاته عقب جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن اليوم، واستمرت ثلاث ساعات حول الأزمة السورية إن لديه شكوكا من أن المعارضة السورية قد لا تشارك في عملية “جنيف” للسلام في سوريا حال إجراء الانتتخابات الرئاسية في سوريا، وأضاف “لم يصدر حتى الآن إعلان رسمي من دمشق بشأن عقد الانتخابات الرئاسية، لكن لدي شكوكا بأن جماعات المعارضة لن تستمر في المفاوضات إذا ما تم إجراء هذه الانتخابات”.
وتابع “لقد أطلعت أعضاء مجلس الأمن على تطورات الأزمة وعلى مسار جولتي جنيف للسلام، كما تحدثت إليهم بشأن الوضع الاقتصادي في سوريا ومعاناة المواطنين هناك وأبلغتهم ضرورة أن تكون الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف أقل في مشكلاتها من الجولتين السابقتين”، وأوضح “الإبراهيمي” أنه لم يطلب أي شىء من أعضاء مجلس الأمن حيال الأزمة، قائلا “لم أطالب مجلس الأمن بأي شىء وعليهم هم أن يتخذوا ما يرونه في صالح إيجاد تسوية للأزمة”.