دام برس – اياد الجاجة
شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية على أهمية اجتماع وزراء خارجية الدول العربية، واجتماع وزراء خارجية دول الخليج في القاهرة اللذين سيبحثان إيجاد التوافق حول الإجراءات والخطوات بشأن كيفية التعامل مع الوضع الراهن في سوريا".
واعتبر أن "الوضع خطير ويحتاج إلى قرارات غير تقليدية لإنقاذ الشعب السوري، ووقف استمرار المجازر في حمص".
ورفض العربي "التنبؤ بأية قرارات ستتمخض عن الاجتماع الوزاري العربي، موضحا أنه سيجري بحث اقتراح تشكيل بعثة مراقبين جديدة مشتركة "عربية أممية"، مؤكدا أنها "ستكون بتشكيل مختلف، وتقنيات أكثر تقدما بجانب أهمية أن تتمتع بصلاحيات واسعة لتتبع الأوضاع، ورصد الحقائق كاملة عما يجري على الأرض في المدن السورية، وإحاطة الجامعة والأمم المتحدة بتقارير مفصلة عما يجري على الأرض".
وأعرب عن أسفه "لاستمرار الجرائم الوحشية التي يتعرض لها الأبرياء من أبناء الشعب السوري، وسقوط عشرات الضحايا يوميا ومنهم الأطفال الأبرياء"، مبديا تعاطفه الشخصي مع "ما يتعرض له الشعب السوري من قتل واضطهاد".
وكأن السيد الغربي قد نسي أن اسياده في قطر ودول التآمر الخليجي هم من يدعمون المسلحين ويزودونهم بوسائل القتل والإجرام كما أنه نسي أطفال غزة وما يتعرضون له يوميا من قمع وقتل واذا انتقلنا الى البحرين التي طلبت من السعودية إدخال المزيد من القوات لقمع التظاهرات السلمية والتي مر عليها أكثر من عام بالفعل " يقتلون القتيل ويمشون في جنازته ".