دام برس:

وصلت إلى مطار الباسل في اللاذقية اليوم طائرتان تحملان على متنيهما 52 طنا من المساعدات الروسية المتنوعة مقدمة إلى الشعب السوري في مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر والاعتداءات الإرهابية على مقدرات السوريين.

وأشار المسؤول في وزارة الطوارئ في روسيا الاتحادية توماشوف الكساندر سيرغي فيتش في تصريح للصحفيين في المطار إلى أن هذه المساعدات تأتي تعبيرا عن وقوف الشعب والحكومة الروسية إلى جانب السوريين خلال الأزمة الراهنة معربا عن أمله بانتهاء الأزمة في سورية بأسرع وقت وأن يعم الأمان والاستقرار في جميع أنحاء سورية.

وأكد المسؤول الروسي أن "بلاده ستقوم خلال الفترة القادمة بإرسال مساعدات إضافية تتضمن كميات كبيرة من الأدوية المتنوعة للشعب السوري".

ونوه محافظ مدينة اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر بمواقف الشعب الروسي والحكومة الروسية المساندة لسورية وشعبها في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له.

ولفت أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح إلى أن هذه المساعدات تعبر عن عمق العلاقات بين الحكومتين والشعبين الصديقين.

وبين المفوض بأعمال القنصلية الروسية الدكتور سامي يونس أن المساعدات التي قامت كوادر منظمة اتحاد شبيبة الثورة بتفريغها تضم مواد إغاثية وغذائية وحليب أطفال ومعلبات و10 أطنان من السكر.

ووصلت إلى مطار الباسل خلال الأشهر الماضية عشرات الطائرات المحملة بالمساعدات الروسية كان آخرها طائرتين في 30 كانون الأول الماضي تحملان على متنيهما 32 طنا من المساعدات الإغاثية المتنوعة.