دام برس:
قرار الحسم اتخذ في القاهرة والحقيقة انكشفت عن أي سلمية يتحدثون وعن أي ثورة هذا هو واقع الحال في مصر.
لم يكن قرار الجيش المصري نابعاً من فراغ أو هو مجرد قرار سياسي اتخذ في وقت محدد والأهم أن هذا القرار لا علاقة لمملكة آل سعود به كما حاول أمراء النفط أن يروجوا ولا علاقة للولايات المتحدة الأمريكية به إنه قرار مصري سيادي.
ما يجري في مصر اليوم هو حركة تصحيحية ستعيد مصر إلى مكانتها السابقة ولابد أن يتم تشكيل حلف مقاوم جديد في المنطقة.
مصر اليوم على طريق النهضة الحقيقية في الوقت الذي تستمر سورية بمقارعة قوى الإرهاب على أرضها لا نبالغ إذا قلنا بأن سورية اليوم تخوض حرب عالمية جديدة أو حرب ثالثة.
مصر وسورية خاضوا حروبا وانتصروا واليوم أيضا سيكون النصر حليفهم فلا مكان للظلاميين والإرهابيين في أرض قدمت وتقدم الشهداء لتحافظ على سيادتها وكرامتها وامن مواطنيها.
اليوم وبعد السقوط المدوي للإخوان المجرمين أصبحنا أمام مرحلة جديدة سوف تعاد فيها عملية النفوذ والسيطرة في المنطقة وفي الجمهورية العربية السورية لا مكان للتطرف والإرهاب.
لقد نجح تنظيم الإخوان المسلمين العميل نجاحا باهرا في حشد الشعب العربي ضد حركاتهم، من خلال ابشع الصور التى اقدموا على فعلها ومن خلال حكمهم سواء في مصر او تونس ومن خلال ابشع الجرائم المرتكبه في سوريا، لقد رضع الإخوان المسلمين حليب الحقد والكراهية ضد من هو ليس منهم كيف لا وهم من ينتهجون الفكر الوهابي السلفي.
مشكلة الإخوان المجرمون انهم انتظروا عشرات السنين للوصول الى الحكم قاموا لالها بالتعبئة والتحريض،والتحشيد،وعندما وصلوا السلطة في مصر على سبيل المثال والذى كان استنادا الى تفاهم مع امريكا مبني باتفاقهم على عدم المساس بإتفاق كامب ديفيد،وعدم المساس بنهج إقتصاد السوق،والموافقة على مطالب صندوق النقد الدولي،مع الحفاظ على امن اسرائيل،واكثر من ذلك حتى وصلوا إلى قطع العلاقات مع سوريا، لكن الشعور القومي لدى شعب مر أسقط الإخوان حي وقعوا في شر أعمالهم.
مع سقوط الإخوان في مصر بات مشروعهم ساقطا أينما كان وكما يقال الحق يعلوا ولا يعلى عليه وسورية كانت وستبقى قلعة للعروبة والاسلام .