دام برس :

يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية جنوباً ويضرب مواقع تنظيم جبهة النصرة المتطرفة في محافظة درعا. حالات رعب وفرار بين صفوف المجموعات المسلحة بعد بدء الجيش السوري بمعركة استعادة مناطق درعا البلد لتحريرها من سيطرة الإرهابيين.

محاولات إرهابيي "النصرة" المتكررة للسيطرة على مدينة درعا، ومشهد الدمار دليل أكبر على شراسة المعارك التي خاضها الجيش السوري بعد أن امتص هجمات تلك الجماعات المتشددة لتنعكس الصورة الميدانية ويأخذ الجيش السوري مبادرة الهجوم ما أسفر عن استعادة عدد كبير من الكتل الإسمنتية في درعا البلد.

يتحدث قائد ميداني في الجيش لموقع "العهد الإخباري" أن سيطرة القوات المسلحة على هذه الكتل الإسمنتية الهامة أتاحت التمركز في نقاط حاكمة تمكنها من كشف أماكن تواجد المجموعات الإرهابية في قطاع المخيم وحارة الحمادين وطريق السد، حيث يستطيع الجيش في هذه الحالة الرصد والتعامل الناري مع أي حركة مشبوهة تقوم بها تلك الجماعات.

من جهته، يوضح مقاوم آخر لـ"العهد" أن مواقع تمركز قوات الجيش وانطلاق عملياته جنوب المشفى الوطني قد سجلت حالات قنص مستمرة ويقوم الجيش بالتعامل معها بالرد بأسلحته الرشاشة والخفيفة بحكم اقترابه من خطوط التماس مع مسلحين كشف أداؤهم القتالي في الأسابيع القليلة عن حالات خوف تمثلت في عدم قدرتهم على تشكيل مقاومة حقيقية للتقدم التدريجي للجيش السوري.

بعد استيلاء الجيش السوري على الكتل الاسمنتية في درعا البلد يكون قد ربح أول المعارك بالتزامن مع تشكيل عامل الخوف لدى المجموعات المسلحة وعدم جرأتهم للقيام بأية مقاومة.

العهد - علي حسن