دام برس :
حرر الجيش السوري نحو 250 كيلومترا مربعا وأكثر من 50 منطقة وتلة استراتيجية في ريف حلب الجنوبي.
ومع استمرار المعارك التي يخوضها الجيش السوري في ريف حلب، تتسع رقعة السيطرة منذ بدء العمليات الى اكثر من 250 كم مربع شملت 52 قرية وعدد من التلال الاستراتيجية التي كانت تحت سيطرة المسلحين لمدة زادت عن 4 سنوات.
ووضعت هذه الانجازات قرى العيس والزُربَة والحاضر تحت نيران الجيش السوري، والتي تعد اكبر تجمع لمسلحي “جبهة النصرة” في الريف الجنوبي لحلب.
وقال ضابط ميداني في الجيش السوري: “هذه القرية بقيت 4 سنوات ونصف تعاني من عمل المجموعات الارهابية المسلحة التي عاثت فيها فسادا ودمرت البنية التحتية”.
عمليات مركزة فرضتها تكتيكات غرفة العمليات العسكرية للجيش من خلال استهداف تحركات المسلحين ومقراتهم في محيط تلة المحروقات وتلة السرو وتلة المقبرة، موقعة، بحسب اعترافات الجماعات المسلحة، اكثر من 88 قتيلا بينهم 25 قياديا ومسؤولا عسكريا منضوين تحت لواء “جبهة النصرة”.