Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 22 حزيران 2024   الساعة 01:43:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
كيف حصل الهجوم على حرستا وضاحية الأسد؟

دام برس :

تشهد منطقتي ضاحية الاسد ومدينة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، هدوءاً حذراً بعد المعارك العنيفة التي دارت يوم الجمعة الماضي.

وتشير المعلومات، ان المعارك محصورة فقط على اطراف الضاحية الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي من دمشق، في وقتٍ يشهد محيط حرستا هدوء ايضاً. ميليشيات المعارضة التي فشلت بـ “غزو حرستا والضاحية”، بدأت رمي الاتهامات التي إستهدفت شظاياها ميليشيات الجيش الحر التي إتهمت بـ “الخيانة” و “المشاركة في القتال مع الجيش السوري ضد جيش الاسلام”، إتهامات ردها “الفيلق الاول” العامل لمصلحة “الحر” في مناطق المصالحات في دمشق.

الفشل هذا، تبعه تصعيداً من قبل الجيش السوري الذي عمل على إستهداف منطقة دوما في الغوطة الشرقية، ايضاً نقاط المسلحين بالقرب من مشفى البيروني

بالعودة إلى تفاصيل الهدوم الفاشل يوم الجمعة، فإن المصادر تقاطعت على ان نحو 300 مقاتل بدأوا بالهجوم من خلال عبور الأنفاق الثلاثة إلى نقاط تموضع.

وتشير المعلومات ان النفق الأول انتهى خلف مشفى حرستا، في حين أن النفق الثاني كان بالقرب من محطة وقود “الرحمة”، أم النفق الثالث فيصل إلى الجهة الجنوبية من الطريق الدولي الرابط بين دمشق وحمص. ترافق التسلل مع مع تقدم مجموعة كبيرة من الميليشيات في المنطقة الجبلية يقدر عددها بنحو 1000 مقاتل، في حين عمدت الميليشيات إلى تحشيد ما بين 2500 – 3000 مقاتل في منطقتي تل كردي وحوش فارة.

وبحسب مصادر صحافية، فإن الهجوم ركز في جهة الضاحيا ركز على الحواجز العسكرية في محاولة لقطع الطريق، ومن ثم الدخول إلى داخل الضاحية إلا أن دفاعات الجيش تمكنت من الحفاظ على النقاط التي انسحبت إليها بعد الهجوم الكثيف، ولم يتمكن المسلحون من الدخول إلى الضاحية، وذلك حتى وصول الإمدادات العسكرية المناسبة مع فجر يوم الجمعة.

وبيّنت المصادر إن الجيش السوري والقوى المساندة له عمدت إلى القيام بهجوم معاكس بعد أن استهدف سلاحي الجو والمدفعية نقاط تحشد القوات الإضافية للميليشيات في تل كردي وحوش فارة، من ثم عمل الجيش على تدمير القوى المهاجمة التي أوقعها سلاح المدفعية والصواريخ بين فكي كماشة، فمحاولات التقدم عبثية والانسحاب السريع وفق الطرق التي بدء منها الهجوم مستحيلاً.

وخلال الساعات الأخيرة حاولت الميليشيات المسلحة إحراز تقدم باتجاه قيادة الأركان الاحتياطية، لكن مدفعية الجيش تمكنت من صد الهجوم مع قيام وحدة من سلاح المشاة بالالتفاف من جهة اتستراد التل في عملية سريعة تمكن من إيقاع عدد من مقاتلي الميليشيات بين قتيل وجريح.

وأول محور للقتال، كان تل كردي، وما يعنيه في حال السيطرة عليه، إذ يشكل جسر وصل وطريق إمداد بين مناطق دوما وعمق الغوطة الشرقية وبين مناطق سيطرة الجيش السوري في ضاحية الأسد وجوارها المطلة على الآتوستراد الدولي من جهة، ومن جهة أخرى سجن دمشق المركزي وبعض القطعات العسكرية، التي تتمركز شمال الغوطة.

الوسوم (Tags)

سورية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz