دام برس :

نقلت مواقع معارضة أن ما يسمى بـ "الشرطة الحرة" في حلب قامت بضم أوّل " امرأة محققة " إلى " السلك "، مشيرةً إلى أن مهمة هذه "المحققة" هي متابعة قضايا المتهمات من النساء والتحقيق معهنّ.

وذكرت المواقع عن "أبو يزن" الذي وصفته بـ"مدير قيادة الشرطة الحرة في حلب" أن " حميدة " ستكون واحدةً من ضمن عددٍ من المحققات المزمع تدريبهنّ، معتبراً أن "الشرطة النسائية" تعدّ " مطلباً شرعياً "، مشيراً إلى تجربةٍ سابقةٍ لـ "سلكه" في هذا المجال، إلّا أنها كانت فاشلة.

وبينما تمنّي "الشرطة الحرّة في حلب" نفسها بتشكيل قسم لـ"الشرطة النسائية"، فإن تنظيم "داعش" كان سباقاً في هذا المجال، وباتت دورياته للشرطة النسائية مثالاً شهيراً، تناقلته الصحف العالمية والمحلية.

ومن بين الأقسام الأكثر شهرةً في "سلك الشرطة النسائية" المنتسبة لـ"داعش" كانت "كتيبة الخنساء"، التي تعتبر مثالاً حيّاً للتعذيب والقهر، عايشته نساء المناطق الخاضعة للتنظيم، وبات لهذه الكتيبة اساليب وطرق خاصة لمعاقبة النسوة اللاتي تخالفهنّ.

من جهتها قالت "حميدة": "هناك الكثير من النساء ممن هنّ بحاجةٍ لنا، وبحاجةٍ لأن نكون معهنّ ونخفّف من آلامهنّ"، وربما يبدو هذا الكلام مألوفاً لنسوةٍ عايشن نشوء "الشرطة النسائية" التابعة لـ "داعش" في مناطق سيطرة التنظيم.

الخبر