دام برس :

قالت مصادر إعلامية، أن الجيش السوري بدأ يتسخدم صواريخ موجهة بالليزر سوفيتية الصنع ضد الأهداف عالية القيمة والتي يهتم الجيش بتدميرها بدقة.

ورأى التقرير أنه قد يكون الهجوم على مبنى النفوس في مدينة دير الزور (أيلول ٢٠١٢) ثم تدمير أحد جسورها باستخدام صواريخ موجهة هو أحد أوائل الاستخدامات للأسلحة الموجهة في سوريا، فمجزرة مبنى النفوس ذهب ضحيتها الكثير من القادة العسكريين لـ«الجيش الحر» في مدينة ديرالزور، ونفذت حسب بعض شهود العيان بصاروخ واحد موجه أطلقته طائرة نفاثة على اجتماع للقادة الميدانيين في المدينة.

وقال التقرير أنه بعيد بداية استخدامه للقنابل والصواريخ الغير موجهة من طائراته استخدم الجيش الصواريخ الموجهة جو – أرض المملوكة لديه ولكن على نطاق محدود لضرب أهداف يعتبرها ذات قيمة أو تأثير ليُظهر فيديو تدمير (جسر السياسية) في مدينة ديرالزور استخدام النظام للجيل الأحدث من الصواريخ جو-أرض الموجهة نوع (خيه٢٥) حيث استهدف الجسر بصاروخ أصابه إصابة مباشرة.

ويضيف التقرير أنه اضافة للصواريخ الموجهة يوجد بعض الفيديوهات التي قد يستشف منها أن الجيش السوري قد يكون استخدم قنابل موجهة بالليزر في قصف عدد من المواقع في ريف إدلب.

ويظهر فيديو لقاذفة سوخوي ٢٤ كانت تقصف ريف إدلب، تُشاهد فيه القاذفة وهي تحوم في المنطقة ثم تطلق قنبلة منفردة، يعتقد أنها قنبلة موجهة بالليزر KAB٥٠٠. حيث يمتلك النظام نوعين من القنابل الموجهة بالليزر KAB٥٠٠ وKAB١٥٠٠. إضافة لوجود مجموعة من عمليات القصف السابقة التي كانت فيها ضخامة الانفجارات ومستوى الأضرار غير متطابقة مع أحجام القنابل المعتاد إلقائها من قبل طائرات الجيش السوري، ما قد يدل على استخدام الجيش لقنابل موجهة KAB١٥٠٠. كما أن دقة بعض عمليات القصف الأخرى التي استهدفت عدة مراكز للجيش الحر وخصوصاً في المنطقة الجنوبية تدفع نحو نفس الاستنتاج.

وحول الطائرات التي تلقي هذه الأسلحة قال التقرير أن اعتماد سلاح الجو السوري الأكبر هو على قاذفته التكتيكية سوخوي٢٤ بحكم أنها الأحدث فعلياً من ناحية أجهزة التسديد والملاحة، وقدرتها على إطلاق كامل طيف الذخيرة الموجود لدى الجيش سواء موجه أو غير موجه وحتى قنابل KAB١٥٠٠ التي تستطيع هذه الطائرة حمل ثلاثة منها.

ثم تليها قاذفة سوخوي ٢٢ التي تبلغ حمولتها بحدود ٤ طن من الذخائر الجوية كذلك تستطيع باقي طائرات سلاح الجو سواء ميغ ٢١ وميغ ٢٩ أو ميغ ٢٣ بأنواعها إطلاق الصواريخ جو أرض الموجهة المذكورة سالفاً .

وأكد التقرير أن الجيش السوري يستخدم عدة أنواع من الأسلحة الموجهة أقدمها الصواريخ الموجهة راديوياً، والنوع الثاني هو الصواريخ الموجه تلفزيونياً. حيث يوجد كاميرا في مقدمة الصاروخ ترسل فيديو خلال فترة طيران الصاروخ ليقوم ضابط الأسلحة بتوجيه الصاروخ نحو الهدف بناء على الفيديو من هذه الكاميرا.

اضافة لقنابل وصواريخ موجهة بالليزر حيث تحمل القاذفة جهاز (إنارة الأهداف بالليزر) وتستخدمه لتحديد الهدف الذي ستتجه القنبلة أو الصاروخ نحوه، ويجب على الطائرة أن تحافظ على توجيه القنبلة نحو الهدف خلال فترة طيران القنبلة كلها.