Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 17 حزيران 2024   الساعة 00:23:42
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تفاصيل: محيط دمشق يشتعل، ماذا يُحضّر؟

دام برس :

إشتعلت الجبهات كافة في محيط العاصمة السورية دمشق إثر هجماتٍ متبادلة بين الجيش السوري من جهة، والمسلحين الاسلاميين المتطرفين من جهة اخرى.

جبهات الغوطة الشرقية، الغوطة الغربية، القلمون الشرقي، ريف القنيطرة كلها كانت على صفيحٍ ملتهب يأتي ضمن عمل الجيش السوري على إسترداد مواقع من جهة، ومحاولات المسلحين إشغال الجيش وإشعال جبهات اخرى بهدف التقدم الميداني، من جهة ثانية.

ففي الغوطة الشرقية، نفذ الجيش ضرباتٍ جوية حساسة وهامة إستهدفت مواقع تابعة لـ “ميليشيات جيش الاسلام” و “جماعة أجناد الشام” في داخل الغوطة، كما نفذت رميات مدفعية على محور “الريحان – مخيم الوافدين” واخرى في محيط مزارع دوما، في وقت أغار الطيران السوري على مواقع تابعة لنفس الجهات في حي جوبر الذي دخل المسلحون بهجومهه فيه بسبات. وفي الشرقية كذلك في الغربية، تجه الجيش ضربات للمسلحين في محيط داريا.

وفي الميدان، تمكن الجيش من قتل عدد من المسلحين في ضربات وعمليات نفذها في منطقتي الجرما داخل الغوطة وفي المرج بعمق المنطقة.

وكانت العمليات من جهة الجيش قد تركزت في الفترة الماضية بشكلٍ واسع على محاور بلدة “زبدين” من جهة المليحة، بالاضافة إلى مزارع “دوما” و ضاحية الاسد” مع عمليات على محور “الريحان” حيث حاول الجيش العمل على إستعادة “زبدين” البلدة، متمكناً من الوصول إلى اجزاء في داخلها، لكنها عاد وتراجع لاحقاً.

وفي هذا الاطار، زعم مسلحون عن إستعادتهم مواقع رابطة في مزارع “زبدين – المليحة” وإستهدافهم حواجز الجيش هناك، توازياً مع إستهدافات حصلت من جهة “بالا” و “حتيتة الجرش”.

وفي اسباب التراجع في زبدين، تشير مصادر ميدانية لـ “الحدث نيوز”، ان “عملية الجيش في البلدة اتت توازياً ورداً على عملية اخرى شنها المسلحون في جوبر، وتمكن الجيش خلالها من التقدم في الاجزاء المحاذية لزبدين بعد مزارعها، لكن التراجع اتى في الايام الماضية بسبب الكتل السكنية المكتظة المشرك بعبوات ناسفة والتي عمل المسلحون على قتح ثغرات فيها لاستهداف قوات الجيش ما اعاق العملية”.

وتعتبر زبدين بلدة محدودة المساحة جغرافياً لكنها مركز ثقل للمسلحين اتخذت كذلك بعد خروجهم من المليحة، وهم إستطاعوا طيلة السنوات الماضية بناء ارضية عسكرية لهم فيها باتت تعتبر بيئة صعبة عسكرياً.

وفي القلمون الشرقي المحاذي للغوطة الشرقية والرابط مع منطقة البادية السورية، لا زال تنظيم “داعش” يحاول التقدم بعد ان سيطر على ممر اساسي للمسلحين في جبل “تل دكوة” في خاصرة الغوطة الشرقية، وما حققه اخيراً من سيطرة على جبل “عادة” ضمن سلسلة جبال البادية كاشفاً طرقات إستراتيجية. بلدة “المحسة” تعتبر قاعدة الاشتباك، حيث يسعى حشد غفير من التنظيمات المسلحة بينها “جبهة النصرة، جيش الاسلام، لواء اسود الشرقية، واحرار الشام” من المحافظة على مواقعه وبالتالي العمل على منع تمدد التنظيم الذي يهدد نفوذ تلك الجماعات ليس فقط في القلمون الشرقي بل في الغوطة الشرقية معقلها.

وتجددت المعارك في محيط “المحسة” والمزارع القريبة منها وسلسلة جبال “عادة” وغيرها من المواقع.

وفي بلدة الزبداني وفي القلمون الغربي، نفذ الجيش ضربات هامة في الجزء الغربي من المدينة بعد ان سيطر على سلسلة الجبال الغربية. وفي بلدة المكالبية بريف دمشق الغربي دمر الجيش السوري موقعاً عسكرياً للمسلحين.

وفي ريف القنيطرة الجنوبي لا زالت المعارك مندلعة بين “جبهة النصرة” ومن معها من جهة، و “جيش الجهاد” المتماهي مع “داعش” خاصة في محيط بلدتي “القحطانية” و “سحم الجولان”.

الحدث نيوز - علياء الأحمد

الوسوم (Tags)

الجيش   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-05-03 04:56:34   حماية
الله يحمي بلدي الحبيب سورية
عامر  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz