دام برس :

قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين ودمرت عددا من آلياتهم في تل الحارة بريف درعا، وفي تفتناز وبنش وتل الرمان وفيلون وانب بريف إدلب. وفي ريف حمص نفذت وحدات من الجيش ضربات مركزة على تحركات أفراد التنظيمات الإرهابية.

فقد واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها النوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف درعا الشمالي الغربي وكثفت ضرباتها على تحصيناتهم في تل الحارة بالتوازي مع ملاحقة بؤرهم في أحياء درعا البلد.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات مكثفة على تحصينات التنظيمات الإرهابية في تل الحارة الاستراتيجي بأقصى ريف درعا الشمالي الغربي أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير عدد من آلياتهم، مضيفا إن وحدات من الجيش قضت على إرهابيين وأصابت آخرين بعد رصد تحركاتهم في محيط الخزان ببلدة سملين التي تعد نقطة ربط بين أوكار الإرهابيين من اتجاه طريق درعا القديم مرورا بانخل نحو منطقة جيدور حوران التي تتهاوى فيها تحصينات التنظيمات الإرهابية وشريان امدادها مع العدو الإسرائيلي.

وفي درعا البلد تابعت وحدات من الجيش ملاحقة بؤر التنظيمات الإرهابية التي تتحصن في الأحياء السكنية وتتخذ من الأهالي دروعا بشرية وقضت على العديد من أفرادها المرتزقة في حي الكرك وعلى اتجاه الحمادين المخيم وفق المصدر الذي أكد مقتل كامل أفراد مجموعة إرهابية في محيط حي البحر. كما تم تدمير وكر وآليات للإرهابيين والقضاء على العديد منهم على طريق السد وعند مبنى الأرصاد الجوية ومحيط بناء سيريتل بدرعا البلد وفي بلدة عتمان بريف درعا.

وفي ريف دمشق ذكر المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت عدة أوكار وآليات وأردت إرهابيين قتلى ومصابين في جرود القلمون.

الجيش يوجه ضربات مركزة على تجمعات الإرهابيين بريف حمص

وفي ريف حمص نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على تحركات أفراد التنظيمات الإرهابية بريف حمص الشرقي وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين وقضت على إرهابيين آخرين في الريف الشمالي.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على مجموعات ارهابية تم رصد تحركها قرب عنق الهوى وفي المزبل بناحية جب الجراح ” لافتا إلى “مقتل ارهابيين كانوا يتنقلون بين سلام شرقي وسلطانية” بالريف الشرقي.

وتنتشر في ريف حمص الشرقي وصولا إلى مناطق شرق السلمية بريف حماة تنظيمات إرهابية تكفيرية ذات ولاءات متداخلة من بينها تنظيم /جبهة النصرة/ التي تحاول شن الهجمات الإرهابية على المناطق الآمنة وتخريب البنى التحتية وفق أجندة خارجية وبتمويل من نظامي آل ثاني وآل سعود الوهابي.

وأضاف المصدر أن عددا من أفراد تنظيم /داعش/ الإرهابي سقطوا قتلى ومصابين جنوب رحوم التي تعد معبرا لإرهابيي التنظيم نحو البادية السورية لمهاجمة آبار النفط والغاز وسرقة النفط وبيعه عبر السماسرة الأتراك لتمويل عملياته الإرهابية.

وفي الريف الشمالي أفاد المصدر بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “قضت على مجموعة إرهابية في البيت المقنطر بأم شرشوح” التي تعرضت لهجمات إرهابية متكررة أجبرت الأهالي على الهجرة بعد تدمير بيوتهم وسلب أرزاقهم. فيما دمرت وحدة من الجيش آليات بما فيها وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين شمال وشرق حقل شاعر .

ويوم أمس قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين في ريفي حمص الشمالي والشرقي وتصدت لهجوم إرهابي على قرية حرش قبيبات العاصي بالرستن وأوقعت قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية.

من جهة أخرى أقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل اثنين من افرادها خلال عمليات الجيش بالريف الشمالي.

إيقاع إرهابيين قتلى ومصابين وتدمير آلياتهم في ريف إدلب

وفي ريف إدلب أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عملياتها النوعية والمكثفة على أوكارهم وتجمعاتهم. وتم القضاء على 20 إرهابيا في منطف وتدمير عدد من الآليات بمن فيها في محيط جبل الأربعين والتمانعة.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على إرهابيين ودمرت لهم عدة آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومتوسطة في بنش ومحيط تفتناز” شمال شرق إدلب على طريق حلب حيث يواصل إرهابيو /جبهة النصرة/ جرائمهم بحق الأهالي، مشيرا إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات محكمة على أوكار الإرهابيين في تل الرمان وقرية فيلون جنوب مدينة إدلب بعدة كيلومترات “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة كانت بحوزتهم”.

وإلى سهل الروج الذي يتدفق إليه الإرهابيون من مختلف الجنسيات عبر تركيا التي تمثل عمقا استراتيجيا للتنظيمات الإرهابية ومنطلقا لشن الهجمات الإرهابية على الشعب السوري أكد المصدر “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وآليات لهم في قرية انب” جنوب بلدة محمبل.

وكانت وحدات من الجيش دكت أمس أوكار التنظيمات الإرهابية في معرطبعي ومجدليا ومحيط جبل الأربعين والقصر الصيني وكنصفرة وقضت على العديد من أفرادها.

القضاء على إرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية في ريف اللاذقية الشمالي

في هذه الأثناء واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف اللاذقية الشمالي عملياتها العسكرية ضد معاقل التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان الإخواني والمتسللة عبر الحدود التركية ولواء الاسكندرون السليب إلى داخل الأراضي السورية وأردت العديد من أفرادها قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات أجنبية.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أردت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في ناحية كنسبا التابعة لمنطقة الحفة وقضت على آخرين في مرج خوخة وكتف الرمان وجبل النوبة وساقية الكرت والزويك بالريف الشمالي للمحافظة حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تنضوي بأجمعها تحت راية تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أبرزها أحرار الشام وكتيبة القعقاع وأحرار الساحل، مضيفا إن ضربات الجيش النارية أسفرت في بلدة سلمى التابعة لناحية صلنفة عن مقتل العديد من أفراد التنظيمات
الإرهابية ومصرع آخرين في قريتي مرج خوخة وترتياح بالريف الشمالي للمحافظة.

وأكد المصدر أن من بين الإرهابيين القتلى التونسي بيرس المهاجر ومتزعمان فيما يسمى أحرار الشام هما أبو عائشة البانياسي وعماد عبود وبشار حميدو المتزعم ضمن ما يسمى كتيبة القعقاع وخالد طعوم وأمجد رحال ومروان جانودي وعمار مطرجي ومصطفى جلالو وحسان بديوي.

وتابع المصدر إن هذه العمليات كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في السلاح والعتاد حيث تم تدمير مستودع للأسلحة والذخيرة وعدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة.