دام برس :
في إطار الحملة الدعائية لتنظيم داعش الإرهابي على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يحرص من خلالها على الترويج لجرائمه وممارساته الهمجية، نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية مجموعة من الصور، تظهر جانباً مقززاً من اعتداء التنظيم على الطفولة، وتلويثه لعالم الأطفال بأفكاره المتطرفة.
وتظهر الصور التي نشرها أتباع لداعش على موقع "تويتر" العام الماضي، صوراً لأطفال، بعضهم لم تتجاوز أعمارهم الثالثة، مدججين بالأسلحة، بينما تعبر صور أخرى صادمة عن التفكير المريض للتنظيم الإرهابي، وهي لأطفال رضع نائمين، مع بنادق مسنودة على أسرتهم.
وذكرت الصحيفة أن "عدداً من الأمهات الغربيات اللواتي تركن بلادهن للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، والعيش في ظله، يشاركن بنشر صور لأطفالهن مع الأسلحة، على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف التفاخر والترويج لفكر التنظيم المتطرف".
ونشرت بعض الصور تحت عناوين مقززة مثل "الإرهابي الصغير"، و"جيل الخلافة"، حيث يجبر التنظيم الأطفال في مدينة الرقة على اعتناق الإرهاب والعنف، بهدف إنشاء جيل كامل يؤمن بأفكاره، ويمارس جرائمه الإرهابية.
وفي إحدى الصور نرى طفلة صغيرة لا تتجاوز الثالثة من عمرها، وهي ترتدي زي القتال الكامل، وتحمل بندقية في يدها، فيما ترفع إصبعها السبابة لعمل إشارة التنظيم المعروفة، فيما تتمنى أم في صورة أخرى لطفلها أن يكبر ليصبح مثل مقاتلي داعش، وأن يستقبل "الموت الجميل" مثلهم، على حد تعبيرها.
وقالت الصحيفة: "رغم أن الصور نشرت على تويتر خلال العام الماضي، إلا أنها تشكل جزءاً من دراسة جديدة للحياة اليومية لنساء غربيات اخترن العيش في ظل التنظيم الإرهابي داعش".