دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

بعد مرور أربع سنوات على الأزمة والحرب في سورية، وفي الوقت الذي يحقق فيه الجيش تقدماً ملحوظاً على جبهات القتال ويستعيد السيطرة على مناطق كانت تحت سيطرة المسلحين، تستمر المجموعات المسلحة على اختلاف مسمياتها في التناحر والصراع لتحقيق أهدافهم الخاصة مؤكدين بذلك فشلهم الذريع وعجزهم عن تحقيق أهداف "ثورتهم" الوهمية.

وفي تفاصيل المعارك الميدانية جدد سلاح الطيران في الجيش السوري استهدافه لمقراته المسلحين في مدينة دوما والمزارع المحيطة بها وفي بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية، في حين تمكنت وحدات مشتركة من الجيش و"الدفاع الوطني" بعد مواجهات عنيفة على محور وادي عين ترما من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

كما كثف الجيش من ضربات الجوية والمدفعية على ما تبقى من المجموعات المسلحة في حي جوبر حيث استهدف مقراتهم في برج المعلمين أدت لتدميره بالكامل بمن فيه.

وفي الغوطة الغربية واصل سلاح الطيران في الجيش السوري استهدافه لمقرات المجموعات المسلحة وتجمعاتها في محيط بلدة الزبداني محققاً إصابات مؤكدة في صفوفهم.

على المحور الجنوبي للعاصمة بين شارع الأمين وأبو ترابه بحي التضامن اندلعت مواجهات متقطعة بين الجيش والمجموعات المسلحة أسفرت عن إصابات عدة في صفوفها.

تدمير مواقع للمسلحين في حمص ومقتل عدد منهم في حماة

وفي غضون ذلك تصدت وحدات من الجيش على حاجز الأصلحة غرب مدينة السويداء لهجوم قام به مسلحون، ما أسفر عن مقتل أربعة من المهاجمين.

إلى درعا حيث دمرت وحدات من الجيش مقراً لمسلحي ما يدعى "أحرار الشام" بالغارية الشرقية كما دمرت وأعطبت عدداً من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة، في حين قتل عدد من متزعمي المجموعات المسلحة جراء استهداف اجتماع لهم في بلدة كحيل بريف درعا الشرقي.

وعلى صعيد متصل قتل عدد آخر من المسلحين في محيط بئر أم الدرج وفي حي الكرك ومحيط شركة الكهرباء بدرعا البلد، عرف من القتلى الملقب بـ "أبو المجاهدين".

أما في حمص فقد تمكن سلاح الطيران من تدمير مواقع عدة للمسلحين شمال غرب القلعة وبالقرب من مبنى البريد في تلبيسة وعند مقر كتيبة الدفاع الجوي سابقاً في الغنطو بريف حمص، كما تصدت وحدات من الجيش لمحاولة مسلحين الهجوم على أماكن تواجده في قرية عين الدنانير من اتجاه عين حسين الجنوبي بريف حمص موقعة عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.

بدورها مصادر إعلامية تحدثت عن مقتل وجرح عدد من المسلحين في الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية تل ملح بريف حماة.

إفشال محاولات الهجوم على نقاط عسكرية بريف حلب

وفي حلب واصل الجيش السوري تصديه للمجموعات المسلحة التي حاولت الاقتراب من الحواجز والنقاط العسكرية في محيط قرى باشكوي وحندرات بريف حلب الشمالي، في حين اشتبكت وحدات أخرى من الجيش مع المسلحين على خطوط التماس بحي كرم الطراب جنوب العاصمة موقعة إصابات في صفوفهم.

وفي السياق استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مقرات للمسلحين في مبنى "القصر العدلي" المجاور لمبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب ما أسفر عن جرحى وقتلى في صفوفهم.

من ناحية أخرى قتل المدعو "ابو جعفر بانياس" والذي يعد القائد العسكري لما يدعى "لواء أهل السنة" التابع لما يسمى حركة "أحرار الشام"، والمدعو "حكمت أبو أسعد" قائد سرية الكسيبية خلال مواجهات مع الجيش السوري بريف حلب.

الجيش يصل إلى مستودعات إيبلا بدير الزور الجنوبي

وفي الحسكة نفذ سلاح الجو في الجيش السوري ضربات عدة استهدفت من خلالها مواقع وتجمعات مسلحي "داعش" في قرى الاغبيش وتل شاميراموتل طال بريف بلدة تل تمر ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المسلحين.

وأخيراً حقق الجيش تقدماً ملحوظاً باتجاه منطقة الشولا بريف دير الزور الجنوبي، كما وصل إلى مستودعات إيبلا، وقد ترافق ذلك باستهداف مواقع تنظيم "داعش" في المنطقة ما أدى لمقتل عدد من عناصر التنظيم، كما استهدف مواقع لهم في محيط حقل العمر مترافقة باشتباكات حادة مع عناصر التنظيم في الجفرة ومحيط مطار دير الزور العسكري.