Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 17 حزيران 2024   الساعة 02:10:15
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
ما هي أبعاد الهجوم الاستباقي للجيش السوري في الجولان المحتل؟

دام برس :

الهجمة الوقائية، المنازلة المفصلية، الهجوم الاستباقي، هذه الصفات وغيرها أطلقت على عملية الجيش السوري الواسعة في الجولان ودرعا. الأكيد أن الأوراق في هذا المثلث درعا والقنيطرة وريف دمشق الغربي اختطلت نحو بداية العد العكسي لانتهاء الأزمة السورية على ما يرى محللون. المعلومات تشير إلى أن المجموعات المسلحة كانت تعدّ لهجوم واسع باتجاه العاصمة دمشق، فجاءت العملية بمثابة رد استباقي... إذاً الهدف الأول هو الدفاع عن العاصمة السورية، أما الأهداف الأخرى فتتخطى الأراضي السورية لتصل أولا إلى الأردن. فالمملكة التي لم تفك حزنها بعد على طيارها الكساسبة مدعوة إلى الحسم، تخضع لضغوط داخلية كبيرة بين مؤيدين لمكافحة الارهاب على أنواعه، ورافضين أو داعين إلى الاستنسابية في هذه المكافحة. يقول محللون في هذا الإطار "لا يمكن أن يستمر الوضع كسيارة لنقل النفايات ترمي بالمسلحين في سوريا، بعد اخضاعهم للتدريبات العسكرية اللازمة بالتنسيق الأميركي الدائم وتعود فارغة لتحميل المزيد"... الطرف الذي يراقب باهتمام وقلق: اسرائيل لطالما رددت القيادات العسكرية الإسرائيلية بأنها لن تسمح بفتح جبهة الجنوب السوري. الجبهة فتحت واسرائيل التي تحمي نفسها في تلك المنطقة الحدودية بشريط أمني من تنظيم القاعدة، تبدو اليوم وفق محللين أمام خيار لا ثالث لهما: إما أن تستعد لنشوء مقاومة في الجولان، أو أن تعود إلى ما يعرف بقواعد كيسنجر عن فصل القوات في تلك المنطقة والعائدة إلى العام 1972.  العملية وفق محللين ناقضت كل ما يقال عن قدرات الجيش السوري. فهذا الجيش وفق هؤلاء أظهر جهوزية واضحة وقدرة على التحرك والمناورة والهجوم، وليس فقط الرد والدفاع عن النفس، وإلى أبعد من ذلك، يعتبرون أن العملية هي بمثابة أولى خطوات المقاومة في الجولان على قاعدة أن الجبهة هناك فتحت، ولن تغلق حتى التحرير.المعارك التي يخوضها الجيش السوري. في الجبهة الجنوبية تدفع جبهة النصرة وحلفاءها إلى التقهقر، لكنها تضع اسرائيل أمام مأزق التدخل المباشر أو قبول خسارة مراهناتها.

الوسوم (Tags)

السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-02-12 05:27:13   خبطة قدمكن
حتى و لو فتحت الجبهة سيكون الجيش العربي السوري أقوى ، خبطة قدمكن ع الأرض هدارة أنتو الأحبة و الكن الصدارة
نيرودا  
  2015-02-12 05:13:24   سورية تعني الكثير
يكفي أن سورية تقاتل و تجابه لوحدها ، جيشها المقاوم الصامد يتحدى و يواجه أعتى المعارك و أشرسها ، فلا شيء بعد سورية ، و لا كلمة بعد حب سورية ...
تامر  
  2015-02-12 05:07:38   ضعف
إسرائيل ضعيفة و أضعف من ان تقاتل لوحدها في الجبهات إلا إذا تلقت لدعم الخارجي
باسل  
  2015-02-12 04:54:02   آن الـأوان
آن الأوان اليوم لتعود الجولان إلى حضن الوطن الأم سورية ، و من حق أبنائها أن يعيشوا فيها بعيداً عن أعين الإسرائيلين فالجولان سوري و سيبقى سورياً ، و لابدّ أن يرفرف العلم السوري فوق أراضيه
صبري  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz