دام برس :
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالاً مصحوباً بمقطع فيديو، أشارت فيه إلى أن فتى سورياً في الرابعة عشرة من عمره كان مجنداً لدى تنظيم داعش الإرهابي، استطاع الهروب من قبضته بادعائه أنه يريد أن ينفذ عملية انتحارية ومن ثم الاستسلام للقوات العراقية.
وقالت الصحيفة إن الفتى أسيد برهو (14 عاماً) وهو من مدينة حلب السورية، كان يحب كرة القدم ومشاهدة أفلام جاكي شان، ويعشق الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، وكان يحلم أن يصبح طبيباً.
وأضافت الصحيفة أنه أثناء تواجد قوات الأمن العراقي بجانب مسجد شيعي في بغداد، اقترب "برهو" وهو يرتدي الحزام الناسف ومن ثم استسلم للأمن.
ونقلت الصحيفة عن برهو قوله بأنه قد تم استقطابه من قبل مسلحي داعش، وغسل دماغه بفكرة القتل دفاعاً عن الإسلام.
وأضافت الصحيفة أنه يتم تجنيد ما بين 200 إلى 300 طفل شهرياً في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، ويتم ذلك إما عن طريق الخطف أو عن طريق شرائهم من قبل الأهالي، مقابل مبالغ مادية رمزية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته الأمم المتحدة الشهر الماضي، هناك 8803 طفلاً على الأقل لقوا مصرعهم بين مارس (آذار) 2011 وأبريل (نيسان) عام 2014.
سلاب نيوز