دام برس :

تشهد محافظة حلب تطور ميداني وعسكري على جميع المحاور بالإضافة الى قطع بعض طرق الإمداد التي كان يستخدمها الإرهابيون لنقل الذخيرة من تركيا الى سوريا.

ففي منطقة الزهراء تصدى الجيش السوري لهجوم عنيف على فرع الجوية ودارت معارك طاحنة في المنطقة ادت الى مقتل عدد كبير من المسلحين بينهم قادة المجموعات المسلحة، واستشهاد ٣ جنود من الجيش العربي السوري.

وإندلعت اشتباكات عنيفة في عدة مناطق منها حي بني زيد والشيخ مقصود، كرم الطراب، المرجة ومحيطه الواقع تحت سيطرة المسلحين والوضيحي خان طومان وعندان وحريتان وجبهة البريج وعلى محور منطقة عزيزة في ريف المحافظة بالتزامن مع قصف مدفعي مركز وغارات جوية عنيفة وادت الإشتاكات الى مقتل عدد كبير من المسلحين وقياديين في الجبهات الاسلامية عرف منهم “نبهان صطوف” و “جمعة الجدوع ” و “احمد طحان -ابو هاون” و “ابو علي فهد” وأصيب عدد آخر بجروح.

وسقط 3 صواريخ ارض ارض مستهدفة منطقة بني زيد والتي تقع تحت سيطرة المسلحين ما أدى الى مقتل وجرح العديد من المسلحين، وإستهدف المسلحون باكثر من 20 قذيفة هاون احياء المدنيين ما أدى الى سقوط 4 شهداء وجرح امرأة وطفلين.

هذا وأكد مصدر مسؤول رفيع المستوى لمندوب الخبر برس في حلب بأنه سوف تتم عملية مصالحة وتسوية سياسية في الوقت القريب وحلول جذرية ووقف القتال والعنف التي تشهده المحافظة منذ بداية الاحداث.

بدوره ذكر مصدر معارض بأن عدد قتلى المسلحين من عدة جبهات اسلامية بلغ ٥٥٣ من جنسيات سورية في المحافظة وريفها و ١٣٤٣ من الجنسيات الغربية غير السورية منذ بداية شهر تشرين الاول حتى هذا اليوم.

وتناقلت وسائل الاعلام الغربية والعربية بأن المبعوث الأممي الى سوريا “ستيڤان دي ميستورا” قد دعى الى تجميد المعارك في محافظة حلب والبدء في عملية التسوية السياسية في المحافظة بين الطرفين.

يذكر أن حلب تشهد ارتفاعا حادا في اسعار المواد الاستهلاكية وازمة خانقة في مادتي البنزين والمازوت بعد رفع الدولة السورية لأسعار المحروقات.

الخبر برس