دام برس :
تسجلات جديدة أعلن عنها تنظيم الدولة الإسلامية عبر فيديو نشره على الإنترنت إعدامه للرهينة الأمريكي "بيتر كاسيغ" في شمال سوريا، والمحتجز لديه منذ عام 2013
كما نشر تسجيلا آخرا يظهر عملية ذبح جماعية بأيدي عناصره، شملت 18 شخصا قال أنهم عساكر من الجيش السوري.
وبدا في الشريط الذي حمل علم تنظيم "الدولة الإسلامية" رجل مقنع يرتدي ملابس سوداء من رأسه إلى أخمص قدميه، مع رأس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه، وقال المقنع باللغة الإنكليزية "هذا هو بيتر إدوارد كاسيغ المواطن الأمريكي".
كما عرض التنظيم الإرهابي عملية ذبح جماعية بأيدي عناصره، شملت 18 شخصا، وذلك في شريط مصور تناقلته حسابات لجهاديين ومؤيدين للتنظيم على مواقع التواصل الإجتماعي.
ويظهر الشريط عناصر من التنظيم يجرون أشخاصا يرتدون ملابس كحلية اللون ومطأطئي الرؤوس وقد وثقت أيديهم خلف ظهورهم، قبل أن يستلوا سكاكين من علبة خشبية موضوعة جانبا، ويقول أعضاء التنظيم أنهم ضباط وطيارين في الجيش السوري.
يذكر أن التنظيم على مناطق واسعة في سوريا والعراق، وسبق له أن بث اشرطة دعائية عدة يظهر فيها قيامه بعمليات قتل جماعية، بعضها ذبحا وأخرى بإطلاق النار، بحق جنود عراقيين وسوريين، إضافة إلى تنفيذه عمليات إعدام ميدانية بحق كل من يخالف الرأي في مناطق سيطرته.
وأعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا الجمعة أن التنظيم يبث "الرعب" في سوريا عبر ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
