دام برس – خاص – اياد الجاجة :
لأن أهم شروط الإعلامي الناجح هو الشفافية والمصداقية أحببت أن انقل لكم ا جرى مع الإعلامية جمانه لطف التي طالما كانت صوت للحقيقة، منذ فترة والإعلامية لطف تتعرض لحملة من التهديدات والانتقادات لا لشيء إل لأنها تمتلك المصداقية والشفافية وأخذت على عاتقها كشف التضليل وإيصال الحقائق في زمان بات الكذب شعار لبعض الوسائل الإعلامية.
إلى الأخ وسيم الشامي كتبت لي في إحدى تعليقاتك التالي :-
((المشكلة يا مدام جمانه انك عم تحكي شي وتنشري شائعات عم تقولي لبعض الأشخاص يلي عم يزوروكي بالبيت انو الوضع صعب ويلي بيقدر يطلع من البلد يلحق حالو يا مدام انا بعزك وبجلك بس انت بتعرفي انو نحنا مجتمع اشاعه والاشاعه بتقتل اكتر من الرصاصه هي البلد بلدنا هون عشنا وهون رح نموت وانا بكلامي مابقصد اي اساءه بس لازم نتكاتف كلنا مع بعض لننفض غبار هالمحنه عنا وانا مابنسى ابدا مواقفك الوطنيه انتي والسيد رفيق ابن حارتي المحترم ع كل حال بتمنى من كل قلبي يكون الكلام يلي سمعتو عن لسانك غلط وبكرر اسفي مره تانيه بس لازم نحكي ))
مع الأسف أن يقابل مجهود إنسانه مثلي حرمت من زيارة بلدها الثاني الأردن ورؤية أهلها بسبب مواقفها في سورية ، مع الأسف أن تضطروني لمثل هذا الكلام لكن لقد سئمت بصراحة من مثل هذا الكلام التافه .. ولو كنت صديقاً ناصحاً (وبتعزني وتجلني كما تفضلت) وتريد أن تتبين الحقيقة لكتبت لي عالخاص لتسألني عن حقيقة ما سمعت برغم انك تقر بنفسك انك تعيش بمجتمع اشاعات ، ولمكا حكمت من كلام انسان اذا اردت ان احسن الظن به وان كنت لا اعرفه قد يكون بمستوى ثقافي متدني بحيث لم يفهم كلامي.
اولاً : يا اخ شامي انا ليس لدي وقت للزيارات المنزلية ونادرا ما استقبل احد في بيتي الا من له مظلمة ويريدنا مساعدته فيها وبعمري ما قلت لانسان ما تفضلت به.
ثانياً : لست ممن يكتبون شيء ويقولون شيء آخر بل سبب هجوم البعض امثالكم علي هو انني اكتب ما اؤمن به فوقت التصفيق اعرف تماماً متى اصفق ولمن ووقت النقد اعرف تماماً كيف يكون قلمي لاذعاً.
ثالثاً : لا تزاود علي بوطنيتك الله يرضى عليك ولو اني اردت ان انجو بنفسي واولادي فأنا لدي الجنسية الأمريكية ومشوار صغير للسفاره يأمنون لي سفري ومسكني ومعاشي، وان كنت في لحظة فكرت بالسفر فإني اؤنب نفسي ساعات على تلك اللحظة ولو كنت حضرتك في الخطر الذي يتهددنا واولادنا لما بقيت لحظه ولهرولت مسرعاً خارج البلد كما فعل الكثير من ابناء حارتك فلا داعي لهذه المزاودة الرخيصة انا صحيح طيبة وافحص الكلمة مليون مره قبل ان اقولها ولكن لا اسمح ابداً لأحد ان يزاود علي بهذا الاسلوب الرخيص.
رابعاً : اسفك غير مقبول لأنه من الصعب ان تقتل انسان بسكين وعندما ينزف تقول له بكرر اسفي.