دام برس
إشارة لما ورد في صحيفة دام برس الالكترونية تحت عنوان (( السيد رئيس مجلس الوزراء ومن يهمه الأمر : الخدمات بمنطقة الغاب تحت الصفر ؟ ))
فيما يلي ردنا على المواضيع التي تخصنا كما يلي :
موضوع القرى النموذجية :
بعد أن تم استملاك الأراضي والعقارات المخصصة للقرى النموذجية من قبل وزارة الري ضمن مشروع تطوير الغاب تم تشكيل لجان على مستوى المناطق لتوزيع هذه القرى للمواطنين المستحقين على شكل مقاسم بالتنسيق ما بين المحافظة والمنطقة حيث كان عدد المتقدمين أكثر بكثير من استيعاب المقاسم المعدة للتوزيع حيث بقيت مشكلة الزحف العمراني على الأراضي الزراعية مستمرة ، وعندما تم البدء بدراسة إقامة مشروع التنمية المتكاملة في منطقة الغاب ( الاغروبوليس ) كان محور الإسكان من صلب دراسة هذا المشروع كونه يعتبر من المشاكل التي تعاني منها المنطقة فقد تم اقتراح بناء هذه القرى على شكل طابقي لإستيعاب أكبر عدد ممكن من سكان المنطقة الغاب حتى عام / 2050 / حيث تم تكليف المؤسسة العامة للإسكان بالدراسة الفنية ومتابعة هذا الموضوع مع الجهات المعنية ،كما وستقوم المؤسسة بالتعاقد بالتراضي مع شركات الإنشاءات العامة لتنفيذ هذا المشروع بالسرعة الكلية وفقاً لما ورد في توصيات لجنة الخدمات وبعد الانتهاء من ذلك سوف يتم الإعلان عن الاكتتاب على المساكن ضمن القوانين والأنظمة .
الموضوع الثاني الواقع الزراعي وسوء التخطيط :
عندما يتم إعادة مشروع الخطة الزراعية نبدأ بالتنسيق مع كل من ( الرابطة الفلاحية وجمعياتها والوحدات الإرشادية ) مع الأخذ بعين الاعتبار بأن هذه الخطة تأشيرية ترتبط بما نفذ خلال الأعوام الثلاثة الماضية بناء على المخصصات المائية المتاحة من السدود والينابيع والتي تعتمد عليها منطقة الغاب ( سد الرستن _ محردة _ أفاميا _ قسطون ) وبعد تجميع مشروع الخطة الإنتاجية الزراعية من الوحدات الإرشادية والأقسام الحقلية يتم إعداد مشروع الخطة على مستوى الهيئة ويصدق من اللجنة الزراعية الفرعية ثم يتم مناقشة هذه الأرقام التأشيرية في وزارة الزراعة _ مديرية الإحصاء والتخطيط ليصار إلى أقرارها بشكل نهائي .
_ أما ما يخص موضوع الشوندر السكري حسب ماورد في المقال فإن هذا المحصول صناعي يرتبط إنتاجه بوزارة الصناعة والطاقة التصنيعية لشركات السكر التابعة لها ولا يمكن تجاوز المساحة المقررة للهيئة بسبب هذا الارتباط حسب طاقة المعامل .
للمحاصيل الصيفية وخاصة القطن كما ذكر في المقال : أن الهيئة تضع رقم تأشيري مابين / 10_12 / ألف سنوياً في الخطة إلا أن الفصل والحكم في تنفيذ هذا الرقم يعود إلى ماهو متاح من مياه السقاية ومخزونات السدود وبناء على ذلك يتم إقرار خطة المحاصيل الصيفية حسب ماهو متوفر من المياه للسقاية والذ يتم إقراره في اجتماع الموازنة المائية المشتركة مابين وزارتي الزراعة والري .
_ أن تأمين مستلزمات الإنتاج من بذار وأسمدة يتم عن طريق المصارف الزراعية المنتشرة في المنطقة حيث يتم توزيع هذه المستلزمات حسب التنظيم الزراعي والخطة الإنتاجية المقررة وحسب المعادلات السمادية ومعدلات البذار اللازمة .
موضوع سوء التخطيط في توزيع مياه السقاية :
إن اعتماد منطقة الغاب كما اشرنا في ردنا أعلاه بما يخص مياه السقاية يكون على مخزون السدود ( الرستن _ محردة _ أفاميا _ قسطون ) التي يتم توزيعها على مشاريع الري الحديث التي نفذتها وزارة الري وعلى المشروع القديم في الأماكن القديمة من السدود والتي يمكن إيصال مياه السدود إليها . ونحن نضم صوتنا إلى صوت كاتب المقال بضرورة توفير مياه السقاية من خلال الإسراع في استثمار سد أفاميا واللذان يقدر تخزينهما حوالي / 70 / مليون متر مكعب حيث لم يتم استثمارها حتى تاريخه ويتم استثمار سد أفاميا فقط والذي تبلغ سعته حوالي / 25 / مليون متر مكعب إضافة إلى الاسراع بتنفيذ سد زيزون والذي خرج من الخدمة منذ أكثر من عشر سنوات والبالغة سعتها أكثر من / 70 / مليون متر مكعب وفي حال انجاز هذه السدود من قبل وزارة الري واستثمارها يتم تنفيذ الخطة الإنتاجية للمحاصيل الصيفية بكاملها إضافة إلى تنفيذ خطة المحاصيل التكثيفية .
المدير العام
المهندس غازي شحادي العزي
انقر هنا لمتابعة الشكوى