دام برس
كشفت دوائر سياسية لـ (المنار) أن الجهات التي تمول المؤامرة على سوريا وتقوم بدعم المسلحين والارهابيين تحت شعار التغيير باتت تشعر بفداحة التكاليف المالية والاستزاف المالي المستمر للازمة، وتقول الدوائر أن ممولي التخريب في سوريا بدأت تبحث عن حل سياسي للازمة، وطلبت من الصين وروسيا مشاركتها في ذلك، واشارت هذه الدوائر الى خلافات حادة بدأت تعصف بالعلاقات بين الجهات التي تتزعم المؤامرة مما يهدد بانفراط عقدها، وهي التي باتت تدرك نجاح النظام السوري في كسر المؤامرة بفضل دعم غالبية شعبه له، وتلاحم الجيش معه
طما نقل موقع قناة المنار اللبنانية عن الرئيس السابق لمجلس الشيوخ البلجيكي ووزيرة الخارجية البلجيكية السابقة للشؤون الأوروبية "آن ماري ليزان" في لقاء خاص معها في باريس، أن هناك خطة استعمارية تستهدف ضرب النسيج الاجتماعي السوري واللعب على وتر الأقليات التي تشكل جزءا محوريا من المجتمع في سوريا، إذ كشفت ليزان ان «المخطط يعمل على تهجير السوريين المسيحيين مقابل هذا تجنيس مئات آلاف الفلسطينيين اللاجئين في لبنان والحجة في ذلك الحفاظ على التوازن الديمغرافي بين السنة والمسيحيين» كما اشارت ليزان.
وتضيف المسؤولة الأوروبية بالقول ان سعد الحريري على علم بهذه الخطة وهو يضطلع بدور هام في العمل على تنفيذها على الأرض في كلا البلدين.
وقالت الرئيسة السابقة لمجلس الشيوخ البلجيكي أنه من المخطط ان تصبح المخيمات التي يقيمها الأردن على حدوده مع سوريا في النهاية المركز الذي سوف ينتقل إليه عناصر جماعة خلق المتواجدين حاليا في معسكر أشرف في العراق والذين يتهرب الغرب من استقبلهم لحد الآن.
وكشفت ليزان أن اللقاء الذي جمع وزير خارجية فرنسا آلان جوبيه مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف في جنيف الأسبوع ساده التوتر، وقد وجه فيه الوزير الروسي كلاما شديدا لجوبيه على خلفية الانتقادات الفرنسية لروسيا والتي خرجت عن الدبلوماسية، وقد رفض لافروف الاقتراح الفرنسي الذي حمله جوبيه بإنشاء ممرات إنسانية في سوريا.
من جانب آخر أشار موقع المنار أن «فرنسا التي تعتبر رأس حربة دولية في الهجوم على سوريا بتحالف وثيق مع قطر والتي تقود هذه الأيام الجامعة العربية بتفويض أمريكي سعودي، تتدخل في تفاصيل الخلافات الحاصلة ضمن أطياف «المعارضة السورية». وحسب مصادر مطلعة في المعارضات السورية تلقي فرنسا بثقلها هذه الأيام للحفاظ على موقع العميلة بسمة قضماني في مجلس اسطنبول بعد الكشف عن علاقاتها الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي، وحسب المصادر المذكورة وجهت فرنسا امرا مباشرا لبرهان غليون مفاده أن وجودك في رئاسة المجلس الوطني مرتبط بوجود بسمة قضماني فيه وأن عليك الدفاع عنها حتى النهاية».
المصادر قالت أن 4 من القيمين على مجلس اسطنبول تلقوا الأسبوع الماضي فيلما مسجلا تظهر فيه بسمة قضماني. كتب من ارسل الفيلم لهؤلاء الـ4 عليكم طرد هذا الوجه الإسرائيلي قبل أن نرسل لكم فيلما أشد وطأة ونكشف هذا على الملأ. ورفضت المصادر الكشف عن فحوى هذا الشريط المسجل أقله في الوقت الحاضر.