Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 21 حزيران 2024   الساعة 17:55:31
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مؤتمر أعداء سورية مابين ديمقراطيتنا وديمقراطيتهم.. الشعب السوري يقول كلمته الى جانب القائد بشار الأسد
دام برس : دام برس | مؤتمر أعداء سورية مابين ديمقراطيتنا وديمقراطيتهم.. الشعب السوري يقول كلمته الى جانب القائد بشار الأسد

دام برس - اياد الجاجة
من أهم الرسائل التي حملها مؤتمر تونس المتصل بالوضع في سورية والذي حشد له القرار الأميركي والمال الخليجي حكومات وهيئات من مختلف أنحاء العالم، كان تقديم النموذج الحقيقي للديمقراطية المزعومة في الخطاب الغربي حول الوضع السوري.

فقد كشف أسلوب التعامل مع تمثيل المعارضات السورية المتناحرة في المؤتمر، عن فضيحة مدوية للمزاعم الديمقراطية الغربية نحو سورية ، باعتبار المزاعم القطرية و السعودية فضيحة بذاتها لا تحتاج إلى دليل ، فما جرى كان حصيلة تجربة تستحق الدراسة بالفعل ، بعد مخاض طويل دام سنة كاملة ، شهدت محاولات مكثفة شاركت فيها الحكومات والاستخبارات في كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا والمملكة السعودية وقطر تحت شعار توحيد المعارضة السورية وإنتاج مؤسسة تمثلها ذات مصداقية على الصعيدين الدولي والعربي وبداهة على الصعيد السوري الداخلي.

ما جرى في تونس كشف حقيقة المعايير وطبيعة المضمون الذي ينظر فيه الغرب وعملاؤه في المنطقة إلى المسألة الديمقراطية كغلاف دعائي تافه ومفضوح للهيمنة الاستعمارية.

نصب مؤتمر تونس مجلس اسطنبول ممثلا حصريا للمعارضات وبالتالي طلب إلى هيئة التنسيق في الخارج والداخل وإلى التنسيقيات الموجودة بالعشرات في الخارج وفي الداخل والى جميع الهيئات و الشخصيات المعارضة المقيمة في القاهرة أم في تونس أم في الرياض أم في اسطنبول أو الدوحة وباريس ، أن تقدم طلبات للانتساب إلى المجلس الذي سيضع شروط التنسيب وسيحصل على الأموال والأسلحة من جانب التحالف الاستعماري الغربي والحكومات العميلة في المنطقة، أي سيحظى بسلطة الإخضاع الكلي لجميع المعارضين الباحثين عن حصة من غنائم " الدعم ".

الوصف الطبيعي والعلمي لهذا الأسلوب في تنظيم صفوف المعارضات السورية المتنافسة والمتناحرة هو أنها عملية تنصيب بقرار أميركي غربي خليجي تركي ، وهي لا تمت بصلة إلى الديمقراطية ، وتظهر بكل وضوح حقيقة أن المخطط الذي يستهدف سورية يريد تحقيق المشروع السياسي الذي أعلنه برهان غليون باسم مجلس اسطنبول الخاضع لسيطرة تنظيم الأخوان المسلمين في سورية ، وبكلمة فإن الغرب يريد فرض ديكتاتورية عملائه في المعارضات السورية ، ليقيموا ديكتاتورية عميلة في البلاد إذا نجح مخطط إسقاط النظام المقاوم.

هذه الرسالة موجهة إلى الشعب السوري والى المعارضين الذين يرفعون يافطة رفض التدخل الأجنبي ولكنهم يقفون على تلة الانتظار ولم يبادروا إلى اتخاذ الموقف الوطني الذي تمليه المواجهة مع عصابات عميلة للاستعمار ، تمثل قوة العدوان على الوطن ، في وقت تعجز فيه الجيوش الأجنبية المعادية عن التحرش بالدولة الوطنية السورية وجيشها.

الشراكة مع مجلس اسطنبول هي إذعان وخضوع لمجموعة من جواسيس الاستخبارات الغربية والإسرائيلية ولزعماء العصابات الغارقة بدماء السوريين وعلى الرغم من ذلك فهي شراكة إلحاق ومن كان عنده بقية شرف وطني أو كرامة شخصية أو وطنية من المعارضين فأقل ما يتوقع منه هو التمرد على هذا الإملاء الاستعماري الكريه.

المعارضات التي ليست ديمقراطية في تكوينها والمعينة من مطابخ المخابرات العالمية والإقليمية ، لا يمكنها أن تعد شعبها بالديمقراطية والمعارضات التي يأتي الاستعمار وعملاؤه لتعليبها في واجهة للعدوان على الوطن ليست إلا نسخة سورية من عصابة العميل أنطوان لحد ومن ميليشيات القوات اللبنانية العميلة لإسرائيل خلال الحرب اللبنانية.

حسنا فعل الأميركيون وعملاؤهم في تونس بأن فضحوا هذه الحقيقة انطلاقا من حماسهم الجماعي لمجموعة العملاء الذين نصبوهم في مجلس اسطنبول وسيكون من المشين أن يواصل بعض المعارضين السوريين ببلادة مراهنتهم على إمكانية العمل المشترك مع عصابة عملاء يريد الغرب تسييدها عليهم وحرمان كل الملتحقين حتى من ماء الوجه.

مؤتمر تونس أصابه الفشل الذريع بإجماع المراقبين لأن صمود سورية وشعبها ودولتها الوطنية يقطع الطريق على جميع الرهانات ويسقط شتى الأوهام وبينما تستعد سورية للاستفتاء على دستور جديد ينصرف مجلس اسطنبول وأسياده في الغرب وفي المنطقة إلى العمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من العصابات المندحرة على الأرض السورية.

الغرب وعملاؤه في المنطقة ، ليست غايتهم في سورية الديمقراطية ولا الإصلاح ، بل إنهم يريدون كسر الإرادة السورية الحرة التي تحدت البطش الاستعماري ، طيلة عقود وقاومت إسرائيل وحروبها العدوانية واحتضنت المقاومة بشرف على حد السيف ، ولأن المطلوب تدمير القوة السورية ، فالغرب يبحث عن عصابة عملاء يتم تكوينها بالتآمر المخابراتي ولا يريد بالأصل تظهير الإرادة الحقيقية للشعب السوري الذي قال كلمته إلى جانب الرئيس بشار الأسد ومشروعه التحرري المقاوم والإصلاحي.

كما وصف الناشط والباحث الحقوقي البريطاني جورج غالاوي مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي عُقد في تونس بأنه حشد لمجموعة من ألد أعداء سورية ويدورون جميعاً في فلك السياسة الأميركية، محذراً من أن الهدف من إقامة ممر إنساني هو إيصال السلاح للمجموعات المسلحة.

وقال غالاوي في تصريح لوكالة "أسوشايتد براس": هذا المؤتمر ليس لأصدقاء سورية بل هو حشد من ألد أعداء سورية دعا إليه الشيطان الأميركي وكلف أولياءه في المنطقة العربية بحشد هذه الدول التي تدور جميعاً في فلك السياسة الأمريكية وتنفذ أجندة أميركية تضر بالشعب السوري.

وأعرب غالاوي عن أسفه لموقف تونس باستضافة المؤتمر، واعتبر أنه كان عليها أن تنأى بنفسها عن التدخل في شؤون الدول العربية الشقيقة، مؤكداً أن المؤتمر يأتي بعد الخيبة في مجلس الأمن وفشل الجامعة في استدراج سورية لتحطيمها وتفتيتها من الداخل. وأكد أن سورية لا تريد شيئاً من الآخرين إلا وقف ضخ السلاح للمسلحين وإنهاء الحصار الاقتصادي الجائر الذي يصيب الشعب السوري، متهماً المجموعة المعادية لسورية بأنهم يدعمون مسلحين قتلة ومرتزقة جاؤوا بهم من كل أنحاء العالم.

واتهم غالاوي الولايات المتحدة والدول الغربية بدعم المسلحين منذ بداية الأزمة عبر استخباراتها، مشدداً على أن الولايات المتحدة والعرب أفلسوا في كل المواقع وعجزوا عن تحقيق أي انتصار حقيقي على الأرض السورية.

واعتبر غالاوي أن ذلك حصل بفضل تلاحم شعب سورية مع قيادته، ودعم الأصدقاء في العالم من البرازيل وفنزويلا والأرجنتين وروسيا والصين وإيران والهند إلى كل الدول المحبة لسلام وللشعب السوري.

وحذّر غالاوي من أن أعداء سورية يتلطون خلف المساعدات الإنسانية بهدف إدخال السلاح إلى المسلحين الذين يمنعون إيصال الغذاء والدواء إلى بعض المناطق التي يسيطرون عليها

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   حثالة
نحن ما بيشرفنا حواركم ولا اجتماعاتكم ما شاطرين غير بالشتم والمسبات مين قدكم لصركم مصار لاسرائيل كل الدول معكم وعم تدعمكم.. بس بتعرفوا ليش مالح تنتصرو لان بحياتو الباطل مانتصر على الحق منشان هيك مالح تنتصرو وتخيل روات منكم يستلمو الحكم انا اكتر شي بيعجبني لما بتذكرو اسم الله وانتم عم تنهبو وتقتلو انتم الله ورسوله وملائكته متبريين منكم الى يوم القيامه.
دارين  
  0000-00-00 00:00:00   
سوريا قلعة الصمود وسوريا الاسد كلها عنفوان وكرامة وستقهر كل أعدائها
مايا  
  0000-00-00 00:00:00   
المشاركين في تونس شلة حشاشة وشريبت كاس الامريكية كلينتون تروح تشوف جوزهها مع مونيكا وغيرها وغيراتا.
طلال  
  0000-00-00 00:00:00   
كلاب وبتنبح وبنزتلا عضمة هيي هنن العرب الجرب لنشوف اذا بيطلع معون شي.
ماجد  
  0000-00-00 00:00:00   ستسحقون
بأذن الله ستمحقون بمالكم ورزقكم كما سحقتم بدينكم وعرضكم وشرفكم..
مهدي  
  0000-00-00 00:00:00   
نتمنى ان تكون دول الخليج الحقيرة اصبح لها القناعة بأن سوريا الأسد ستبقى بالرغم من أنفوهم أجمعين.
عدنان  
  0000-00-00 00:00:00   تلاحم
ان الشعب السوري معروف بتلاحم شعبه و كل سوريا مع سيادة الرئيس بشار الاسد و ان الدستور ما هو الا نقلة في تاريخ سوريا الحديث
فدوى  
  0000-00-00 00:00:00   هذا إستفتاء على محبة الرئيس
إن الدستور المحدث في سوريا هو رمز للإصلاح الذي يقوده سيادة الرئيس بشار الأسد نصره الله وهو رمز بلدنا ودستورنا وسنقول نعم لكل ما يحفظ إستقرار وامن سوريا ولو بدمائنا ..سوريا أمانة بين أيدينا وسنحفظها لأولادنا سالمة غانمة كما سلمها آباؤنا لنا إنها الشجرة المقدسة التي عشنا بظلها وسيأكل من ثمرها أولادنا وأحفادنا والتاريخ سيثبت أننا ورثةالفينيق والكنعان والإسلام المحب المتسامح رسالة محمد عليه السلام
طبيب جبلاوي  
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz