Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 17 حزيران 2024   الساعة 02:10:15
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مسح الكوادر الوطنية ومركز اعداد القادة الاداريين .. بقلم عبد الرحمن تيشوري

دام برس :

شهادة عليا بالادارة

تشكل الإدارة الإستراتيجية لأي منظمة أو شركة أو مؤسسة  او وزارة أو حكومة عملية تحديد أو إعادة تحديد وتنفيذ الخيارات الأساسية الخاصة بالفرص والأهداف الرئيسية والفرعية والقطاعات المستهدفة ووسائل العمل وتوزيع الموارد والتنظيم ونماذج السلوك التنظيمي من حيث طريقة تفاعله مع البيئة وتشير الإستراتيجية إلى استجابة المنظمة أو الشركة أو الحكومة للفرص والتحديات والتهديدات التي تفرزها البيئة المحيطة بما يتناسب مع قدراتها والموارد المتاحة لها والحكومة اليوم يجب إن تكون نشيطة وفعالة وملتزمة ومنتجة وبما إن الإستراتيجية تتعلق بالأهداف الطويلة الأجل لذا يجب التخطيط والتنفيذ الجيد لتحقيق هذه الأهداف وقياس أداء الأجهزة التي تنفذ وتخطط لا سيما وأننا في بداية وضع خطة ادارية جديدة تبدأ من عام 2015 حتى عام 2020 ولا نريد إن يأتي نهاية عام 2015 ولم نحقق أهداف الخطة  الجزئية والخطة الوطنية للتنمية الادارية

تعريف الإدارة الإستراتيجية

هي عملية تضعها الحكومة او الوزارة او مجلس وكل مؤسسة عبر الإدارة حيث يقوم المديرون من خلالها بصياغة وتطبيق الاستراتيجيات الملائمة باتجاه تعظيم انجاز الهدف الاستراتيجي واستغلال الظروف الداخلية والبيئة المتاحة وكل الموارد الموجودة بتصرف المديرين وهذا يعني إن عملية الإدارة الإستراتيجية هي جزء من تحقيق أهداف الخطة التنموية الادارية السورية الجديدة النورية / نسبة الى الدكتور النوري  /  ويمكن وضع المراحل الأربعة التالية لا دارة الاستراتيجية المطلوبة اليوم من المؤسسات والجهات العامة من اجل تحقيق أهداف الخطة التنموية الادارية السورية وهي :

• صياغة ووضع الخطة الاسترتيجية

• تطبيق وتنفيذ الخطة الاسترتيجية

•للتنمية الادارية تقييم الخطة الاستراتيجية

• تجب إن تقوي الخطة المؤسسات الصناعية والإنتاجية في الأسواق المحلية والدولية

• يجب أن تلبي الخطة احتياجات المواطنين والمستهلكين وجذب زبائن جدد

• يجب إن نغير البرنامج والسلوك من اجل إن نحقق النتائج المتميزة

 

ويجب إن نضع مؤسسات لقياس الاداء لنعرف ما ذا فعلنا واين نجحنا واين فشلنا ؟؟؟؟

 

المسائل الهامة في الإدارة الإستراتيجية

• تحديد فيما اذا كانت التنمية ستتم ضمن نظام الإدارة المغلق أم نظام الإدارة المفتوح وهذا دور الحكومة

• تحديد الإداريين الذين سيشاركون في عملية الإصلاح وامد كل مشروع

• تحديد درجات التأكيد على جوانب الإصلاح المختلفة الفنية والوظيفية والثقافية والقيمة والإنسانية لان عمل المدير ينطوي في هذه المرحلة على اتخاذ قرارات ومواقف تتطلب قرارات تحليلية ومهارات فكرية رفيعة

• تقدير الحاجة من المديرين في الأجل الطويل لا ن كل شيء يحتاج إلى اصلاح في سورية وهنا تركز وزارة التنمية الادارية لاحداث مركز لاعداد القادة الاداريين مركزيا واقليميا

• تهيئة اداريين متخصصين في فعاليات معينة وهذا ما يقوم به المعهد العالي لادارة الاعمال ( هيبا )

• ايجاد اداريين عموميين ذوي نظرات شاملة وعامة وهذا ما يقوم به المعهد الوطني للإدارة العامة ( اينا )

• الاستفادة من عملية التدريب التي يقوم بها الطلاب الدارسين في المعهد الوطني للإدارة العامة وهي بتقديري تجربة هامة جدا ومفيدة جدا وتستطيع إن تقدم الكثير لتطوير المؤسسات والجهات العامة حيث يستطيع الدارس إن يضع بعمق نقاط قوة وضعف المنظمة أو المؤسسة التي يتدرب فيها ومن ثم يمكن ايجاد صيغة مركزية عبر رئاسة الحكومة من اجل تنفيذ المقترحات والتوصيات التي ترد في تقارير الدارسين التي تقدم لادارة المعهد وتناقش من قبل لجان مختصة تقوم بفحص واختبار ومناقشة الدارسين في التقارير التي يقدمونها كل شهرين مرة عن الفترة التدريبية

المرتكزات الإستراتيجية الأساسية للإصلاح الإداري

• التركيز على الدور الجديد للدولة في العصر المعرفي والتقاني والعولمة والمعلومات

• التركيز على تحقيق انجازات سريعة لسد الفجوة بين سورية والعالم المتقدم

• التنسيق بين توجهات الاصلاح والفلسفة الاقتصادية والتنموية السائدة في المجتمع

• توافق توجهات الاصلاح مع حقائق النظام الإداري العالمي الجديد

• اهمية استخدام الدولة لطاقات وامكانيات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع العائلي والخاص

• شمولية الاصلاح لكافة قطاعات ومجالات المجتمع

• تطوير دور معاهد الإدارة وساتوقف عند هذا الامر

• تيسير اجراءات الحصول على الخدمات العامة والتوسع في الاتمتة واستخدام تكنولو جيا المعلومات والاتصالات

• تيسير خروج الاعداد الزائدة عن حاجة العمل من الخدمة بنم المعاش المبكر الطوعي أو القسري

• تطبيق مفاهيم الاداء الاقتصادي وتقييم العائد والمحاسبة على اساس النتائج في الادارات الحكومية للدولة

• تطوير وتحسين نظم الرواتب والحوافز وربطها بالانجاز

• تعميم مجمعات الخدمات الحكومية لتيسير التعامل على افراد الشعب

• اختيار القادة الاداريين في مواقع العمل المختلفة وفق معايير موضوعية شفافة ونظم متطورة

• تطوير التشريعات الادارية المنظمةلاعمال اجهزة الإدارة الحكومية لتتوافق مع متطلبات التطور الاقتصادي والاجتماعي في الدولة واسس ومفاهيم الإدارة الحديثة

 

يجب على الإدارة الحكومية إن تغير النظرة عنها بانها ادارة بيروقراطية تعمل بلا غاية وبلاهدف ولاتحترم المواطن وانها ادارة فاسدة وانها كاذبة في كثير من الاحيان إلى ادارة جديدة بمواصفات جديدة عبر افعال واقعية لتعيد الثقة بينها وبين المواطن عبر مايلي :

• تتخذ القرارات الجيدة وتحترم قراراتها وان تقول انها ستخفض اسعار السيارات وفي السوق تلتهب وترتفع الاسعار

• خلق ونشر المعرفة والثقافة

• مساعدة المديرين على التحول إلى الاداء المبادر وليس الاداء بردود الافعال

 

 

دور المعهد الوطني للإدارة في خلق الإدارة الإستراتيجية

يلعب المعهد الوطني الإدارة العامة الذي خرج دفعة اولى عام 2006 دور كبير جدا في التعرف على التحديات التي تواجه الإدارة السورية وبناء على ذلك يجب اعطاء الدور لهذا المعهد ليساهم بدوره في عملية الاصلاح الإداري وفي المشروع التغييري والتطويري لسورية الذي اطلقه واشاعه قائدنا الشاب الدكتور بشار الاسد عام 2000 واكد عليها عام 2014 خلال ترأسه للاجتماع الاول للحكومة الجديدة التي اكد عليها إن تهتم بالمواطنين وتوثق العلاقة معهم ولا إن تسّود ايامهم وحياتهم بسياسات غير واقعية وغير منطقية

هناك تحديات كثيرة وجديدة واهمها :

•والتطرف والحصار المفروض على سوريةتحدي تيار العولمة

•   التكتلات الدولية ظهور منظمة التجارة العالمية

• بروز دور صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للانشاء والتعمير

• بروز مؤسسة التمويل الدولية وهيئة التمويل الدولية

• بروز الشركات المتعددة الجنسية العابرة القطرية

• تغير المزايا التنافسية حيث لم تعد هبة الطبيعة كما كانت الميزة النسبية بل اليوم هي من صنع عقل الانسان وقدراته لا سيما المؤهلين خريجي معاهد الادارة وخاصة خريجي المعهد الوطني للإدارة

يلعب المعهد الوطني للإدارة عبر صيغ عمل كثيرة ومتععدة اهمها :

• وهذا لم يحصل بسبب آليات الفساد العميق والمنظم والممنهج نشر الخريجين في المواقع الادارية الرفيعة وفي الإدارة العليا

• تحسين جودة الخدمات الحكومية

• تحسين نوع المعاملة التي يتلقاها المواطنون

• ممارسة دور بيت الخبرة للجهاز الحكومي

• بناء وتنمية الرأسمال الإداري في الجهاز الحكومي

• تطوير الطرائق الابداعية والابتكارية

• اكساب المنظمات والمؤسسات العامة خبرات جديدة

• تحليل البيئة والسوق والزبائن

• بناء القدرة على الاداء الاقتصادي التنافسي

• تقديم خدمات التدريب وثقافة التدريب العلمي الموجه بالاداء

من وحي العملية التدريبية في الجهات العامة

من خلال لقائي مع العديد من زملائي المتدربين في وزارات وجهات الدولة لمست إن التدريب غير واضح وغير معروف لدى الكثير من المدربين ولابد من توضيح الية التدريب وشرحها للمدرب والمتدرب حتى يحقق التدريب اقصى وافضل العوائد والمنافع على الإدارة والمتدرب والوطن

وانا اقترح هنا إن يتم تسمية وظيفة المتدرب ضمن الهيكل التنظيمي للمؤسسة ويحدد له غرفة ومكان جلوس وخط هاتف ويعامل بالفعل كانه احد معاوني المدير أو الوزير المدرب له لانه حتى الان الصورة غير واضحة تماما وهناك متدربين بقوا اسبوع كامل حتى استطاعوا ا يرتبوا موعد لعشر دقائق مع المدرب فهل هذا امر مقبول ؟؟؟؟

وانا اقترح هنا إن يتم عقد اجتماع عبر رئاسة الحكومة وان يتم دعوة عميد المعهد لحضور اجتماع في مجلس الوزراء لشرح العملية التدريبية وابعاده وخطواتها واهدافها والية التعامل مع المتدرب ومع الخريج حتى يستطيع المعهد إن يقوم بدوره المطلوب منه في المشروع الاصلاحي من حيث تأهيل كبار الموظفين السوريين لنشهد انحدار سياسيين من الإدارة على غرار فرنسا حيث لا يستطيع إن يصل إلى الوظائف العليا الا من حصل على تأهيل عالي في المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا

وهنا نقترح نحن الحاق المعهد الوطني للادارة فنيا ومهنيا بوزارة التنمية الادارية

واحداث معاهد اعداد القادة الاداريين اقليميا بشروط ميسرة للجميع حتى سن 55 بحيث لا تقل عن 24 شهر تأهيل

 

 

الوسوم (Tags)

سورية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz