دام برس:
بخطوات متسارعه ومشاهد مؤلمه لكل من شاهدها,تأتي وبدون أنذار مسبق ,,أحداث حي عكرمه الحمصي لتطغى على أحداث المشهد السوري بكل تجلياته المؤلمه,,أنفجاران مزدوجان ,,يحصدان أرواح العشرات من ألاطفال السوريين على أبواب مدارسهم ,بحي عكرمه الحمصي ,وكالعاده لايخفى ان المنفذ هو واحد من اناس كثر باعو ضمائرهم وشرفهم الانساني والاخلاقي ,,للعصابات الصهيونيه-الماسونيه ,,والتي بدأت أياديها القذره تحرك بخفه كل المنتمين لها والمنتفعين منها ,,فوق الاراضي السوريه ,,,
ومن هنا تعلمنا مرارة وبشاعة الحروب الصهيونية - الماسونية ومعهم أدواتهم وكياناتهم الوظيفية الطارئة على المنطقة أن في حروبهم الشعواء على منطقتنا أن لا هدف للحرب إلا القتل والهدف هو القتل من اجل القتل "من اجل إرضاء رغباتهم وشهواتهم وإرضاء أسياد هذا العالم المادي الماسوني"، ومن قبل كل ذلك تعلمنا أيضا دروس التاريخ الماضية عن هؤلاء رغم تعدد مسمياتهم وأساليبهم، أن لا كرامة ولا أحترام للإنسان العربي المسلم بلغة الحروب عند هؤلاء،،
وان لا حديث عن عواطف إنسانيه ومشاعر إنسانيه بلغة حروب هؤلاء،، وتعلمنا دروس التاريخ أيضا أن الإنسان بلغة حروب هؤلاء، هو عبارة عن رقم، فالحرب عند مغيب شمس كل يوم يجب أن تقدم أرقام من قتل ومن ذبح ومن دفن حيا ومن مات حرقا او صلبآ ومن تشرد ومن تيتم ومن خسر بيته، الخ،،، وليس المهم من قتل او كيف قتل، فلا يهم هؤلاء ان كان المقتول طرف بالصراع، او طفل غارق في احلام برائته، او رجل اعزل يسعى ويكد ويشقى لجمع قوت عياله، هذا كله ليس مهمآ المهم هو الرقم بالنهايه المهم كم نتيجة ومجموع كل ذلك،،
فلغة الارقام عند هؤلاء هي الهدف فهم حاولو ومازالو وسيبقو يسعون الى محو هذه الامه من الخرائط الديمغرافيه والجغرافيه والعقائديه في هذا العالم الد موي والذي تحكمه الان "شريعة الغاب الامريكيه - الماسونيه - الصهيونيه"،،
وهنا سوف أسمح لنفسي ببعض مفاصل هذا المقال بأن أتحدث بلسان اطفال سوريا،، وعن الكارثة التي جلبها هذا العالم "القذر - الماسوني" لاطفال سوريا،،،
وهنا سأقول أن اطفال سوريا اليوم ليسوا بحاجه إلى عطفكم وبارودكم وناركم ودموع التماسيح منكم يا فخامة "الرئيس اوباما"، ولا لبارودك يا أولاند، ولا لدموع التماسيح منك ياكاميرون فارحلو جميعآ بعيدآ عن سوريا وعن أطفالها، اتركوهم جميعا لقدرهم، دعوهم يعيشون بعيدا عن حقدكم وإجرامكم،،
فاطفال سوريا سئمو منكم ومن ناركم وبارودكم ومرتزقتكم سئمو من هذا العالم المادي "بكل تجلياته"، فهل من يلبي النداء ويحمل أمتعته ومرتزقته وباروده وناره وحقده ويرحل،،، فهل من يلبي نداء دموع والدين مفجوعين بطفلهم ,أوطفل مفجوع بوالديه ويحمل أمتعته ويرحل عن ارض سوريا،،
وهنا أعلم وأجزم واعرف أن لا احد من هؤلاء سيرحل،، فهم هكذا يعتاشون ويولغون بدماء وجثث الأطفال فلا يطفئ نار حقدهم إلا رؤية جثث الأطفال،،، ولا يروي نفوسهم العطشى للدماء إلا دماء أطفال سوريا،، فالله دركم يا أطفال سوريا، فهذا قدركم أن تعيشوا بعالم تحكمه وحوش بهيئة بشر،،
وبالنهايه، لا أقول لهؤلاء الأطفال "عنوان البراءة الإنسانية" ألا أن العالم أعلن الحرب عليكم وأن الأعراب وكل ملل وطوائف الارض قررو إعدامكم أحياء،,فأما الذين أخذتهم يد الغدر من اطفال سوريا,فأقول لهم أن حياتكم بجنان الله العليا ,أبقى وأسلم وأفضل لكم ,,أما باقي اطفال سوريا فاقول لهم أن مرتزقة الكون اجتمعوا اليوم فوق أرضكم السوريه ومعهم البارود والنار والحقد، وإنهم مغسولين الأدمغة فهم ليسو من بني البشر إنما حيوانات متوحشة بهياكل بشريه، وكل من هو بطريقها هو فريسة لها،ومع كل هذا فأنتم ببراءتكم الانسانيه تملكون كل ادوات النصر على كل هذه القوى الظلاميه,وهنا لا اقول الا لعن الله من هذه الساعه إلى يوم يبعث الناس إلى الحساب امام رب العالمين كل من شارك وأجرم ومول ودعم وساهم بقتل وذبح وتيتم وتشريد وقتل براءة أطفال سوريا .......
* كاتب وناشط سياسي - الاردن.
hesham.awamleh@yahoo.com
2014-10-06 08:10:07 | دماء أطفال سوريا هي النور والطهارة والنصر |
أرواح أطفالنا البريئة حمت وستبقى تحمي سوريتنا من قلب السماء مع باقي الملائكة سوريا الشمس التي لم ولن تغيب لأن الله يرعاها رحم الله أرواحكم أنتم ضحايا الكفار التكفيريين والجميع يعرف أن الكفر الأعظم هو تكفير الآخرين (لا إكراه بالدين) والقتلة هم أبناء الشياطين | |
سوريا الملائكة والله حاميها |
2014-10-06 08:10:37 | مشاعر وطنية |
مقالة رائعة لكن لماذا لم تكتب عن غيرها من المجازر ؟ | |
احمد سعيد مسلم |