دام برس :
أكد "بروس ريدل" المسؤول السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" والمستشار السابق في مجلس الأمن القومي لعدد من الرؤساء الأمريكيين والذي يعمل حاليا بمعهد "بروكينجز" الأمريكي في مقال نشره بموقع "المونيتور" الأمريكي على أن المملكة العربية السعودية ليست مستعدة للقبول بأي تفاهمات بشأن القيادة السورية.
وأشار إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف يحمل ملف سوريا في المملكة، وستكون مهمته هي سحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمستنقع في سوريا يؤدي إلى إعادة جنوده إلى بلادهم في أكياس الموتى.
وأضاف أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي سبق وجمع ملايين الدولارات للمجاهدين في أفغانستان ضد الغزو السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي مستعد لإنفاق مليارات الدولاراتفي سورية.
وتحدث عن أن الأمير محمد بن نايف لديه الكثير من الخبرة فيما يتعلق بالحرب السرية، والرئيس الأمريكي باراك أوباما سيكون عليه أن يعتمد على "بن نايف" فيما يتعلق بسوريا.
آسيا نيوز